شدد مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبد الله على “ضرورة ان تحمي الحكومة المواطن من تداعيات الازمة الاقتصادية التي لا تزال تعصف بالبلد قبل التفكير بفرض ضرائب جديدة، لان المواطن يكفيه الذي تحمله من أزمات”، مضيفا “لا يجب أن تكون الحلول المطروحة على حساب أمنه الاجتماعي والاقتصادي، وعلى الحكومة والدولة ايجاد الحلول التي تعيد البلد إلى الاستقرار الاقتصادي والسياسي”.
ولفت المفتي عبدالله خلال لقائه عددا من الوفود الأهلية والروحية بحضور عضو قيادة حركة امل عادل عون المسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي، ووفد من تجمع علماء فلسطين ورئيس جمعية الوسط الإسلامي الشيخ حسين اسماعيل في دار الإفتاء الجعفري الى أن “ما نلمسه لغاية الآن معالجة بطيئة للازمات ويجب الإسراع في سد حاجة السوق من مادة المحروقات وإيقاف عملية إذلال الناس والوقوف بالطوابير أمام محطات المحروقات، ويجب على القوى الأمنية مواكبة أجهزة الرقابة الاقتصادية لوضع حد لبيع المواد بالسوق السوداء وتفلت الأسعار اكثر ما هو متوقع حسب سعر صرف الدولار الذي بات بلا سقف يعتمد في الأسواق اللبنانية”.
وطالب المفتي عبد الله بـ”معالجة شؤون موظفي الدولة وانصافهم وانصاف المعلمين لكي تسير الأعمال الإدارية للمواطنين بشكل سليم، لان الموظف لا يستطيع الاستمرار في الوصول إلى مكان عمله بسبب كلفة النقل الباهظة”.
وأشار المفتي عبد الله إلى “أهمية ان يقتنع العالم وخاصة الإرهاب ان القتل والتشريد وارتكاب المجازر لا تبدل بل تزيد الأجواء تعقيدا وتتجه بالأمم والشعوب نحو العصبية العرقية والدينية والتوتر الأمني في عدد من دول العالم”.
ورأى ان “انفتاح لبنان على الدول الشقيقة والصديقة هو من اجل لبنان ومصالح المواطنين”.