أكد مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل أن أفغانستان تواجه انهيارا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي ينذر بتحويل الوضع فيها إلى كارثة إنسانية.
وكتب بوريل في مدونة على الإنترنت: إن “تحاشي أسوأ التصورات المتوقعة يتطلب أن تلتزم حركة “طالبان” بالشروط التي تمكن البلاد من الحصول على مزيد من المساعدات الدولية”.
وأضاف: “تمر أفغانستان بأزمة إنسانية خطيرة، ويلوح في الأفق انهيار اجتماعي اقتصادي سيكون خطيرا على الأفغان والمنطقة والأمن الدولي”.
وتابع بوريل أن “النظام المصرفي الأفغاني أصابه الشلل إلى حد بعيد، مما حال بين المودعين وأموالهم، في حين يعتمد النظام الصحي اعتمادا كبيرا على المساعدات الخارجية”.
وأردف: “إذا استمر هذا الوضع مع اقتراب الشتاء فهذا ينذر بتحول الوضع إلى كارثة إنسانية”.
وقال بوريل إن “استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمة ستتوقف على مسلك السلطات الأفغانية الجديدة، وإن أي استئناف للعلاقات سيتطلب الالتزام بالشروط، بما فيها ما يتعلق بحقوق الإنسان”.