أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، في تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى أنه “في أوج التأزم أيام المظاهرات والاحتجاجات بقيت طرقات الجبل مفتوحة”، معتبرًا أن “ما يجري اليوم منظر مخالف لكل المنطق والعقل والأصول من قبل مجموعة تشوه صورة أهل الجبل”.
وفي وقت سابق، أفادت معلومات صحفية بأنه “احتجاجاً على توقيف أحد المشايخ من الطائفة الدرزية عند منطقة المصنع الحدودية وتسليمه إلى الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني في أبلح ، أقدم عددا من الشبان على إقفال الطريق الدولية عند مفرق فالوغا”.
وأشارت المعلومات إلى أن “الشيخ متوجها إلى سوريا، وتبين أثناء إنجازه لأوراقه في الأمن العام بأنه صادر بحقه بلاغ توقيف لاطلاق النار من سلاح حربي، وعلى الإثر أوقف وتمت إحالته إلى الشرطة العسكرية لاجراء المقتضى القانوني”.