رأى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، أن “ممارسات كوريا الشمالية تسهم في زعزعة الإستقرار بعدما أجرت بيونغ يانغ سلسلة تجارب صاروخية”، مضيفاً بأنه “نحن قلقون إزاء هذه الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن التي تؤدي برأيي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والأمن”.
وأكد أن “بلاده لا يمكنها تأكيد مزاعم بيونغ يانغ بشأن تجربتها صاروخاً انزلاقياً، علماً بأن هذا الأمر من شأنه أن يغير المعادلة إذ إن هذا الصاروخ أسرع من الصوت بخمس مرات”، قائلاً “نحن نجري تقييماً لعمليات الإطلاق، بهدف التوصل إلى فهم ما فعلوه بالتحديد والتكنولوجيا التي استخدموها، لكن بصرف النظر عن ذلك، شهدنا انتهاكات متكررة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على المجتمع الدولي أن يتعاطى معها بجدية كبيرة”.