أكدت مصادر السراي الحكومي لصحيفة الجمهورية أن “زيارة رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة هي زيارة سياسية بامتياز، وكان يمكن أن تتحول إلى اجتماعات عمل لكنّ الخصاونة أرادها زيارة دعم سياسي للحكومة ورئيسها ولتأكيد وقوف الأردن إلى جانبها، علماً أنّ الاجتماعات الدورية للجنة العليا المشتركة اللبنانية – الأردنية كان يمكن أن تُعقد أثناء الزيارة بحسب المداورة وفي حضور الخصاونة، خصوصاً أن عدداً كبيراً من الملفات جاهز لوضعه على الطاولة، لكن رئيس الوزراء الاردني ارتأى الإبقاء على العنوان السياسي للزيارة، أما عقد اجتماعات العمل للجنة العليا فطلب تحديد موعدها في وقت لاحق”.