رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أن “تباكي منظمات الأمم المتحدة على النازحين السوريين، وما آلت إليه أوضاعهم بسبب الأزمة التي يعانيها لبنان، تؤكِّد النوايا الخبيثة التي تعاطت معها المنظمة الدولية بكل تفرعاتها ومجتمعها الدولي مع نتائج الحرب على سوريا وتداعياتها، واستمر هذا النهج بعد عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا، وكأن شيئا لم يتغير بالنسبة لهم، لتستمر محاولة استغلال واستثمار النازحين للتجارة بقضيتهم ماليا وسياسيا.”
وأشار هاشم في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّه “لو كانت هذه المنظمات جادة في حرصها على الواقع الانساني للنازح وكرامته، لعملت على تسهيل عودة الأخوة السوريين إلى أراضيهم وديارهم، ومساعدتهم داخل وطنهم، وعدا ذلك من خطوات ما هي إلا كشف لنوايا المجتمع الدولي للتأثير السلبي في مسار الأزمة السلبية، حيث سيفشل في مبتغاه كما سقطت المؤامرة من أساسها”.