أوضحت مصادر مطلعة لـصحيفة الجمهورية، أنّ “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعوِّل كثيراً على دور فرنسا لـ3 أسباب أساسية، وهي أولاً، أن لبنان لم يعد في استطاعته الخروج من أزمته من دون مؤازرة دولية، والمساعدة الفرنسية ضرورية لفتح أبواب العواصم الغربية والعربي، ثانياً،الرعاية الفرنسية تشكل مصدر اطمئنان داخلي إلى أن لبنان ليس متروكاً لقدره، وأن باريس بما تملك من علاقات دولية ستبقى العين الساهرة على وضعه، بالإضافة إلى أن باريس على تقاطع مع الدول المعنية بالواقع اللبناني، من واشنطن إلى الرياض وطهران، وبالتالي تستطيع التوفيق بين هذه الاتجاهات بما يخدم الاستقرار في لبنان”.
ورأت المصادر المطلعة أن “زيارة ميقاتي الباريسية التي تأتي بعد أيام على نيل حكومته الثقة تشكل ارتياحاً لدى اللبنانيين إلى أن مسار الحكومة الحالي يختلف عن مسار الحكومة السابقة التي لم تتمكن من الخروج من لبنان، وأن هذه السرعة دليل جدية ودينامية مختلفة وإصرار على فرملة الانهيار ومعالجة الأزمة عن طريق البوابة الأساسية، ألا وهي المجتمع الدولي”.