أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن “تركيا تشاطر الصين نفس الرؤية في مجالات مثل الحفاظ على السلام، والأمن، والاستقرار العالمي، وتشجيع التعددية والحفاظ على التجارة الحرة”.
وأكد أن “مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق البلدين في هذه الفترة التي بدأ يظهر فيها نظام عالمي جديد”. مشيرًا إلى أن “تركيا والصين لديهما تعاون اقتصادي وثقافي وثيق على مدى مئات الأعوام رغم البعد الجغرافي بينهما”.
وقال أردوغان أن “الشعبين الصيني والتركي اللذان يمتلكان حضارة عريقة في أقصى قارة آسيا وأقصى غربها، قدما إسهامات كبيرة للإنسانية في تطوير التفاعل التجاري، والثقافي عبر تحملهما مسؤولية حماية طريق الحرير التاريخي”. مضيفًا أن “تركيا دعمت بشدة مبادرة الحزام والطريق وأنها كانت من أولى الدول التي دعمتها عام 2013”.
وأشار إلى أن “هذا التعاون المستمر منذ مئات الأعوام بين بلدينا، متواصل في يومنا هذا بقوة أكثر بعد مبادرة الحزام والطريق التي يقودها رئيس الصين شي جين بينغ”. لافتَا إلى أن “مبادرة الممر الوسط التي تقودها تركيا تقع في مركز مبادرة الحزام والطريق”.
كما شدد على أن “الممر الوسط الذي ينطلق من تركيا بسكك حديدية إلى جورجيا وأذربيجان ومنها إلى تركمانستان عبر بحر قزوين وثم كازاخستان فالصين، يشكل أهم مكونات مشروع الحزام والطريق”.