أبلغت مصادر مطلعة على حركة الاتصالات، صحيفة الجمهورية، أنّ “الساعات الماضية شهدت اتصالات على أكثر من خطّ، ولكن من دون أن توحي مصادر الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بحدوث أي خرق ايجابي”.
وكشفت المصادر، أنّ “الحديث ما زال يدور حول في الحلقة ذاتها، عبر مقاربة بعض الأسماء لبعض الحقائب، ومن دون أن يتجاوز عقدة الثلث المعطّل، وكأننا بالفعل في لعبة تضييع متعمّد للوقت”.
وحول تقييمها لمسار الاتّصالات قالت المصادر: “اذا ما استمرت الأمور على هذا المنحى، فلا أمل على الاطلاق بولادة حكومة لا الآن ولا في أي وقت آخر، فالحكومة تتألف في حالة وحيدة، وهي اقتناع رئيس الجمهورية وفريقه بألا إمكان لقبول سائر الأطراف بمنحه الثلث المعطّل في الحكومة، ومجرّد أن يقتنع بذلك تولد الحكومة فوراً، وواقع الحال الآن، أنّ الفريق الرئاسي متمسك بموقفه”.