تُشير المعلومات أن الحكومة العتيدة قد تُبصر النور نهار الأربعاء مع إستحالة القيام بذلك اليوم نظرا إلى الحداد الوطني على الشيخ عبد الأمير قبلان الذي وافته المنية الأسبوع الماضي.
الأجواء الإيجابية أتت بعد إتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حيث تم التشديد على ضرورة تشكيل حكومة في لبنان، وهو ما يُرجّح أن هذا الإتصال أعطى دفع قوي لعملية التأليف مع ضغط أميركي مُتزايد في هذا الإتجاه.
تفاصيل الإتفاق لم تُنشر بعد، وبالتالي لم نعرف حتى الساعة توازن القوى داخل الحكومة ولمن آلت الوزارات المُتنازع عليها.
مصادر فرنسية قالت لجريدة الديار أن العقد هي عقد محلية وليست دولية وبالتالي الضغط على السلطة السياسية أعطى مفعوله بشكل سريع نظرا إلى أن الأجواء كانت نحو الإعــتذار منذ يومين لتنقلب الأن وتُصبح إيجابية.