نعى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان، معتبرا اننا “فقدنا قامة رفيعة على المستويين الإسلامي والوطني وفي مرحلة حساسة يحتاج فيها لبنان إلى القادة الكبار الداعون للتعاون والتراحم والتكاتف من أجل العبور بالوطن إلى برّ الأمان”.
وأضاف نصرالله، ” أفنى عمره في الدعوة إلى الله تعالى والجهاد في سبيله عز وجل وخدمة الفقراء والمستضعفين وفي العمل للوحدة والتماسك والتعاون في الدائرة الشيعية والإسلامية والوطنية وكان مُدافعاً قوياً عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومقاومته الباسلة، كما كان سماحته سنداً قوياً للمقاومة في لبنان حتى النفس الأخير، داعياً وداعماً ومُؤيداً ومُدافعاً”.
وختم نصرالله: “إننا في حزب الله وفي هذه المناسبة الأليمة نقدم عزاءنا لمولانا صاحب الزمان عليه السلام ولمراجعنا العظام وعلمائنا الكرام، والحوزات العلمية وإلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وإلى جميع المسلمين واللبنانيين، كما نتوجه بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة للعائلة الكريمة والشريفة فردا فردا، ونسأل الله أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وأن يتغمد راحلنا الكبير بواسع رحمته في جوار الأنبياء والأولياء والشهداء”.