لاحظت المصادر المتابعة، لصحيفة “الأنباء” الكويتيّة، “غياب اسم رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عن تشكيلة “حكومة الأقطاب” المقترحة، وقد حلّ محلّه النائب إبراهيم كنعان، على الرغم من وجود قادة الصفّ الأول في الكتل النيابية والأحزاب الأخرى”، مشيرةً إلى أنّه “يبدو أنّ استبعاد اسم باسيل، جاء لتجنّب الحساسيّة الّتي يمكن أن يشكّلها للغربيّين، بحكم وقوعه تحت العقوبات الأميركية”.
وأعربت المصادر عن استغرابها أن “يرد في تفكير رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، قبول رئيس الجمهورية ميشال عون بحكومة أقطاب، ثلاثة أرباع أعضائها من المناوئين له والناقمين على أداء فريقه في الحكم، الّذي أوقع اللبنانيّين في قعر الهوان، أو بقبول رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، مثلًا، أن يجلس في مجلس الوزراء في ظلّ رئاسة عون للجلسة، ومثله رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس الحكومة السابق تمام سلام”. وتوقّعت أن “يكون هذا الطرح الباب الّذي سيخرج منه ميقاتي معتذرًا عن تشكيل أي حكومة”.