عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري في “دار الندوة” في حضور منسقها العام معن بشور ومقررها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء.
استهل الاجتماع بشور بالوقوف امام الذكرى الثالثة والأربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه العلامة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، ورأى فيها “جريمة نكراء بحق لبنان بأسره والأمة جمعاء، لما مثله الامام المغيب من قيم وطنية وإنسانية واخلاقية عالية”، مستذكرا “موقفه الجذري والثابت من قضية فلسطين وهو موقف مؤسس للمقاومة اللبنانية الباسلة”، لافتا الى رؤية “الامام المفكر لوحدة لبنان والعيش المشترك بين أبنائه وادراكه المبكر للمخاطر التي تتهدد لبنان ووحدته، باعتباره يمثل النموذج النقيض للكيانات العنصرية والفاشية التي عرفها العالم وفي مقدمها الكيان الصهيوني”.
وأكد المجتمعون ان “ما يشهده لبنان من انهيار على غير مستوى، ناجم عن حصار خارجي يستفيد من ثغرات داخلية”. واستهجنوا “كل تأخير في تشكيل الحكومة”، ورأوا ان “أي ذريعة لبعض القيمين على تشكيلها أمر غير مقبول ويعبر عن مدى استهتار المسؤولين بأوجاع الناس ومعاناتهم التي فاقت كل الحدود وباتت تنذر بفلتان أمني”.
من جهة ثانية، دعا المجتمعون الى “مبادرات فلسطينية وعربية وعالمية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال والحصار”. وإذ رأوا في قمة بغداد “للشراكة والتعاون” “خطوة على طريق تنقية العلاقات بين بعض الدول العربية والإسلامية”، استغربوا “تغييب القضية الفلسطينية، وهي جوهر الأزمات في الأقليم، ومعها سورية ولبنان”.
واطلع الحاضرون على التحضيرات الجارية لعقد الملتقى العربي “متحدون من اجل لبنان المقاوم للحصار والاحتكار والفساد” في 10 ايلول، وقرروا حضوره عبر تطبيق “زوم”.