أعلن عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس في تصريح، أن “عدداً كبيراً من المحطات التي كانت مقفلة الاسبوع الفائت، فتحت أبوابها وعادت لتسليم البنزين للزبائن بعد إعادة تموينها من قبل شركتها الموردة”، لافتاً إلى أن “هذا المشهد سيتواصل تباعاً وسنلاحظ انفراجات تدريجية وانخفاضاً بكثافة الطوابير على المحطات”.
وقال: “هذه الطوابير لن تختفي بسبب العدد الهائل من السيارات التي يمتهن أصحابها السوق السوداء والذين باتوا يشكلون العمود الفقري للطوابير لتعبئة مادة البنزين في سياراتهم او الدراجات النارية ليعودوا لسحبها وبيعها بأسعار خيالية”.
وأشار إلى أنه “تم تشكيل غرفة أمنية مشتركة مركزها السرايا الحكومية لمكافحة تجارة المحروقات غير القانونية، وهنا يجب تذكير الجميع أن الاحتكار والتهريب والسوق السوداء وبيع الغالونات على أرصفة الطرق والتلاعب بالعدادات هي الأعمال غير القانونية ومكافحتها تتطلب توقيف منفذيها”.
وانتقد “الفرض على المحطات التي تفتح يومياً، بيع مخزونها بالكامل فور تسلمها له، مما يضطرها إلى الإقفال عدة أيام لحين تسلمها البنزين مجدداً وترك زبائنها يتدبرون أمرهم”، معتبراً أن “هذا الأمر يشجع السوق السوداء ويغذيها من غير قصد”.
وختم البراكس: “صاحب المحطة الذي يفتح يوميا عدة ساعات، يعرف كيف يدير مخزونه لحماية زبائنه والاستمرار بتأمين البنزبن للمواطنين دون انقطاع”.