أعلن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، أن الإعتذار عن تشكيل الحكومة ليس على أجندته حتى الآن، ولن يعرض العقد لأنه جاد بتشكيل الحكومة.
وشدد ميقاتي في حديث تلفزيوني، على أن “هناك عقد كبيرة وآمل أن أتجاوزها، ورئيس الجمهورية يعي جيدًا أين تكمل العراقيل”.
ورأى ميقاتي أن “بعض الاجتماعات مع الرئيس ميشال عون تكون إيجابية وبعضها سلبي، ولكن لا أعكس ذلك عبر الإعلام حتى لا أزيد من الإحباط لدى الناس”، مشدداً على أن “بعض المعنيين بتشكيل الحكومة يتعاملون وكأننا بدستور ما قبل الطائف، ويجب وجود حكومة بالحد الأدنى لوقف الإنهيار”.
وفي قضية انفجار مرفأ بيروت، أكد ميقاتي أن “لا مشكلة بالاستماع لرئيس الحكومة في هذا الملف، ولكن يجب أن يطلب القاضي من مجلس النواب أن يتحرك مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء”، مشدداً على “اننا نصر على محاكمة أي مرتكب”، ومشيراً إلى أن “بيان رؤساء الحكومات ليس لحماية شخص، بل وضع الامور في نصابها القانوني، وطريقة استدعاء رئيس الوزراء المستقيل أظهرته وكأنه متهم”.
ولفت ميقاتي إلى أن “لبنان لن يكون إلا في الحضن العربي، ورفعت سابقا شعار النأي بالنفس وأعُجب به العرب ودوري اليوم أن أجعل لبنان ينأى بنفسه عن مشاكل المنطقة”، مذكرًا بأن “المدة في موضوع تشكيل الحكومة تضيق جدًا ولا أسمح لنفسي أن أبقي ورقة التكليف في جيبي”.
وعن باخرة المازوت الإيرانية، لفت ميقاتي إلى أن “لا أحد يريد المزيد من العقوبات على لبنان، لكن للمنتقدين ولجامعة الدولة العربية بدل أن ننتقد الظلام أعطونا شمعة، ولبنان سيظل في الحاضنة العربية”.