أبدت أوساط مطلعة خيبة أملها جراء التعثر المستمر في تشكيل الحكومة من دون أن ينجح اجتماع الأمس بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في تجاوز العقد التي لا تزال تؤخّر ولادتها.
واعتبرت الأوساط في حديث لصحيفة الجمهورية، أنّ “البيان الصادر أمس عن رؤساء الحكومات السابقين، اعتراضاً على المذكرة القضائية بإحضار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، إنما أعطى إشارة واضحة الى الواقع السلبي حكومياً، إذ أنّ البيان، الذي وقّعه ميقاتي إلى جانب بقية أعضاء نادي رؤساء الحكومة السابقين، هاجَمَ عون بنبرة عالية”، داعياً إلى “رفع الحصانة عنه في ملف انفجار المرفأ”.
واعتبرت الأوساط أنّ قرار القاضي فادي البيطار ضد دياب هو إعلان مفضوح عن أنّ هذا الملف يُدار من أروقة قصر بعبدا”.