اعلنت إدارة مستشفى دار الشفاء في بيان “أسفها عن إغلاق أبوابها وأقسامها كافة ابتداء من صباح يوم السبت الواقع فيه 28 آب بعد نفاد مادة المازوت لديها”، وقد أوضحت فيه الأسباب التي دفعتها لذلك، وجاء في البيان:
“تبلغ حصة المستشفى التشغيلية من المازوت اسبوعيا 25000 ليتراً ، الا ان المستشفى لا تتسلم منذ فترة الا 18000 ليتراً ،مما أدى الى نفاد المخزون الاستراتيجي والمقدر بـ 60.000 ليتراً حيث ان الكمية المتبقية تكفي ليومين فقط.
يهم إدارة المستشفى ان توضح للرأي العام انها لم تألو جهدا لتأمين هذه المادة حيث تبلغت من شركة ojm (جمال عثمان) وإدارة المصفاة بعد العديد من المتابعات والاتصالات انه لا يتوفر لديهم مخزون معد للتوزيع للمستشفيات .
لقد اضطرت المستشفى آسفة ورغما عنها لاتخاذ هذا القرار بعد استنفاذ كل الجهود والاتصالات مع المعنيين على اعلى المستويات وبالرغم من اتخاذ اجراءات قاسية كايقاف التبريد في الغرف وتخفيف المصروف للحد الاقصى.
واذ نأسف لهذا القرار ، نضع المسؤولين عن المدينة وكل من له سلطة أمام مسؤولياتهم الانسانية والوطنية حيث ان ايقاف بعض الاقسام كقسم غسيل الكلى وانعاش الاطفال حديثي الولادة والعناية الفائقة والتي تضم عشرات المرضى مما يشكل خطرا كبيرا عليهم وقد يؤدي ذلك بهم للموت المحقق.
لذا نرفع الصوت عالياً لتدارك الوضع حيث ان الخطر سيعمّ القطاع الإستشفائي كاملاً”.