المصادر المواكبة للمسار الحكومي قالت انّ خياري حسم التأليف أو الاعتذار اليوم مستبعدان، وخيار مواصلة التشاور هو الأرجح، لكن سقفه سيكون للأسبوع الحالي، وأضافت المصادر أنّ التأليف سيعبّر عن انتقال الحكومة الى خارج منطقة الضغط الأميركي بينما الاعتذار سيكشف انّ هذه المنطقة لا تزال تسيطر على المسار الحكومي في دائرة خيار التصعيد، ورجحت المصادر ان ترجح كفة التسهيل والتشكيل، وأن يحمل شهر أيلول بوادر انفراجات تستقبل الحكومة الجديدة، يواكبها تحسّن سعر الصرف، وتبدأ مع تحسّن تغذية الكهرباء بعد دخول الفيول العراقي على خط التنفيذ، ودخول البواخر المحملة بالبنزين والمازوت والتي ستبدأ اليوم بتغذية السوق بعدما فتح مصرف لبنان الاعتمادات على سعر 8000 ليرة، وبالتوازي بدء وصول البواخر التي استوردها حزب الله من إيران بالليرة اللبنانية.