حمّل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه السياسي مسؤولية العرقلة في تشكيل الحكومة.
وفي حديث الى برنامج لقاء الأحد من “صوت كل لبنان”، توجه خواجة الى الرئيس عون بالقول، “يا فخامة الرئيس تسعون في المئة من العرقلة موجودة لديكم ولدى فريقكم السياسي، وكلما اقتربت الأمور الى خواتيمها يتدخل النائب جبران باسيل”.
وتعليقاً على موقف مجلس النواب عقب جلسة مناقشة رسالة الرئيس عون حول قرار رفع الدعم عن المحروقات، شدد خواجة على أنه “ليس من شأن مجلس النواب أن يقرر الإبقاء على الدعم أو رفعه بل هذه مهام السلطة التنفيذية”، مضيفا، “العمل التنفيذي ليس من مهام المجلس الأعلى للدفاع ولا المجلس النيابي، والوقت ما عاد يسمح بالتأخير في تشكيل الحكومة”.
وأسف خواجة “بلوغ لبنان مرحلة لا يمر فيها يوم الا ويسقط ضحايا وجرحى جراء أزمة المحروقات”، معتبرا أنّ “خيار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمسألة الباخرة الإيرانية هو بحكم الواقع المرير الذي وصلنا اليه”.
وسأل خواجة، “أين المشكلة في أن يدخل المازوت الإيراني الى لبنان في ظل الأزمة التي نعيشها؟”، مشيرا الى أنّ “الخوف من عقوبات إضافية في غير مكانه لأنّ هذه الخطوة من شأنها أن تستدعي ردود فعل عكسية، أولها جاء عبر اعلان السفيرة الأميركية المساعدة في استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا”.
وردا على سؤال حول قدرة لبنان في الدخول بمواجهة مع إسرائيل جراء قدوم الباخرة الإيرانية، رأى خواجة أن “قرار استقدام الباخرة الإيرانية أحدث إرباكا في قرار العدو الإسرائيلي وهو ما يشكل ضربةً في وجه الحصار الممارس على لبنان”.
وحيّا خواجة جهود الجيش والقوى الأمنية في تعقّب عمليات الاحتكار والتهريب، مطالبا “بالضرب بيد من حديد لكبح جماح المهربين والإعلان عن المخزنين الكبار لكي يتم فضحهم مهما كانت الجهة السياسية التي ينتمون اليها بما فيها حركة أمل، وعندئذ تتم محاسبتهم من قبل الدولة كما من قبل الجهة السياسية المعنية، فلا أحد يريد أن يحمي المحتكرين”.