أكد رئيس الجمهورية ميشال عون، أن “الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان، والتي هي نتيجة تراكمات سياسات مالية خاطئة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقضي على عزيمتنا في المضي قدماً في معالجة تداعياتها”.
وأوضح خلال استقباله وفداً شبابياً عرض معه آخر التطورات في البلاد، أنه “ليست المرة الأولى التي يجتاز فيها لبنان صعوبات كبرى، لكنّني مصمّم، وهذا قراري الراسخ، على تحمّل مسؤولياتي الكاملة في مواجهتها، مهما بلغ حجم العراقيل ومهما تلطّى البعض بحجج واهية للتهرب من تحمّل ما يترتّب عليه من واجبات أخلاقية ودستورية تجاه شعبه”.
وأشار الرئيس عون، إلى أن “أي موقف أو قرار إصلاحي إتخذناه، جوبه بعراقيل جمّة لم يكن هدفها إلاّ وضع العصيّ في الدواليب لغايات باتت مكشوفة للجميع، محلياً ودولياً”. وطمأن أنّ “مسار تشكيل الحكومة العتيدة سالك”، متأملاً أن “يخرج الدخان الأبيض قريباً فتتشكّل حكومة تتمكّن من تحمّل الأعباء الواجبة لمواجهة تراكم الأزمات بما يرضي تطلعات اللبنانيين”.