كشف مصدر مطلع على جو لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي أن اللقاء السادس حقق نقلة نوعية من شأنها ان تحسم في الساعات المقبلة شكل التركيبة الحكومية طائفياً، وهذا التقدم ابرزه تثبيت الاتفاق حول حقيبتي الداخلية والعدل لجهة ان تبقى الاولى مع سني والثانية مع ماروني مع اختيار شخصيتين تحوزان الثقة والاحترام والاستقلالية لهاتين الحقيبتين.
وقال المصدر لـ”نداء الوطن” ان بعض الحقائب لم يحصل من حولها اتفاق نهائي وبعض الحقائب الاخرى تم الاتفاق على هويتها الطائفية، وبالتالي لا بد من الوقوف على رأي الفرقاء النيابيين لحسم هوية ما تبقى من حقائب قبل تركيب كامل الصيغة طائفياً، وعلى ضوئها تصبح الحقائب السيادية هي النقطة الاخيرة التي ستبحث في مطلع الاسبوع المقبل.