أكد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك أن “وحدة الوطن هي الحل لمواجهة الأزمات التي تعصف بالبلاد، ولا يمكن لأي فريق أن يحكم دون الآخر”، معتبراً أن “الشراكة والوحدة الوطنية وتحمل المسؤولية وعدم الهروب منها في اللحظة الصعبة هي الأمثل، بدلاً من الانكفاء نحو صناديق انتخاب لا يتحمل الوطن بأزماته انتظارها، في وقت يسود القلق من ما يعيشه البلد، بل إن “المبادرة إلى تسهيل ولادة حكومة قادرة وفاعلة هي الطريق الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية”.
وشدَد حايك في كلمة له خلال ورشة تدريبية لمفوضية بيروت في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية أُقيمت في ثانوية الشهيد حسن قصير، على “الدور المحوري الذي يلعبه رئيس الحركة نبيه بري في تقريب وجهات النظر، لمنع الفتنة والارتقاء بالوعي الوطني لخدمة المواطنين الذين يعانون أزمات لا تُحتمل ولا تطاق”.
وركز حايك على “دعوة الرئيس نبيه بري جميع الأطراف في البلاد لوقف النكد السياسي والاتفاق على تشكيل حكومة، تراعي متطلبات الشعب والأوضاع الراهنة، وتستطيع النهوض بالبلاد تدريجياً من الأزمات التي أوصلت البلاد والعباد إلى ما دون الصفر”.
وختم حايك بالتنويه بالجهود التي تبذلها جمعية كشافة الرسالة الإسلامية عموماً ومفوضية بيروت خصوصاً، من خلال اقامة النشاطات الهادفة على مختلف الصعد، مشدداً على الدور المهم لكشافة الرسالة الإسلامية في المجتمع، كونها الأكثر إنسانية كما أرادها الإمام القائد السيد موسى الصدر.