أعلنت وزارة الصحة العامة، أنه “في سياق متابعة أزمة الدواء، عقد وفد من الوزارة اجتماعات على مدى يومين في المصرف المركزي في حضور ممثلين عن نقابة مستوردي الأدوية، وتسلمت الوزارة في خلالها لوائح تحويلات المصرف للشركات والتي بلغت بدءا من السابع من حزيران الماضي وحتى تاريخه ما قيمته حوالى سبعة وثمانين مليونا وتسعمئة وخمسة وثمانين ألف دولار (87,985,303) من مجمل المبالغ المتراكمة، بما يشمل أدوية ومستلزمات وحليب أطفال وكواشف مخبرية”.
وأشارت إلى أن “الاجتماعات أسفرت عن إقرار آلية شفافة لاستيراد الأدوية المدعومة تفسح في المجال لوزارة الصحة العامة بتتبّع مسار الأدوية والمستلزمات وصرفها في السوق إضافة إلى توثيق الفواتير المطلوب تسديدها؛ وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن تتبع الأدوية المفقودة سيبدأ غدا”.
من جهة ثانية، وبعد أسبوع على قرار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن السماح بالإستيراد الطارئ والتسجيل السريع لأصناف أدوية مفقودة أو باهظة الثمن في السوق، “تقدمت عدة شركات بملفات ستدرس في اللجان الوزارية المختصة بوتيرة سريعة بما يؤمن حاجة المواطن من الدواء”.
إلى ذلك، لفتت إلى أن “الوزير حسن أعطى مصنع أروان للصناعات الدوائية الإذن لاستيراد مواد أولية لإنتاج ثلاث وجبات تجريبية لكل من جرعتي لقاح Sputnik V، لتأكيد تلبيتها الشروط التقنية والصحية بحسب المواصفات الدقيقة المطلوبة من الشركة الأم (صندوق الإستثمار الروسي)”، واوضحت أنه “على ضوء النتائج يصبح مصنع أروان اللبناني مؤهلا لإنتاج وجبات اللقاح التجارية”.