أعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريليا، أن سفارة بلاده في باريس تعرضت للإعتداء بزجاجات حارقة، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية الحادث. واشار إلى أنه “إرتكب ضد سفارتنا في باريس عمل إرهابي بإستخدام زجاجات مولوتوف”.
وأوضح في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، “أننا نعتبر أن حكومة الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن الحملات المستمرة ضد بلادنا، التي تحرض على مثل هذا السلوك والدعوات للعنف بلا عقاب”.
يذكر أن هذا هو ليس أول إعتداء على السفارات الكوبية في الخارج، حيث أطلق النار على مبنى سفارة كوبا في واشنطن في نيسان الماضي، من دون أن يصاب أحد بأذى. ويأتي ذلك على خلفية الإحتجاجات المناهضة للحكومة في كوبا، ومظاهرات في بعض الدول الغربية تضامنا مع المحتجين.