أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ان “جائحة كورونا كانت صعبة جدا على كل اللبنانيين، ولكن بالإرادة والعزيمة والصبر والحكمة في التعاطي، ودخول البلديات واتحادات البلديات والمخاتير والفاعليات الطبية المدنية، استطعنا تقديم رعاية صحية متقدمة للمواطنين في منازلهم، مما خفف الضغط كثيرا عن النظام الاستشفائي والمؤسسات الاستشفائية ونجحنا، إلا أن معركة مواجهة الوباء ما زالت مستمرة، ولكن الذي مر في أصعب وأحلك الظروف في جائحة كورونا بإمكانات متواضعة، يستطيع أن يقطع أزمة الدواء المفتعلة”.
ولفت الى ان “وزارة الصحة ليست جزءً، فهي تنسق بين المعنيين لتوفير الدواء للمواطن، واللوائح التي أنجزت بين لائحة مدعومة وأخرى غير مدعومة، هي بناء على طلب مصرف لبنان وإصراره. والكثير من أدوية الحالات الطارئة أو أدوية الأمراض المزمنة متوفرة للبنانيين وغير اللبنانيين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وعددها 250 مركزا”، معتبراً أن “دعم المصرف المركزي للأدوية والتزامه تجاه المواطن هو حق للمواطنين، مع التأكيد أن التعاون الشفاف والتعاطي الإيجابي المشترك بين كل القوى هو السبيل الوحيد لتخفيف الألم والتحدي الصعب في الموضوع الدوائي عن المواطن”.