د. راغدة شمص – ليبانون تايمز
بعد ما إعتذر الرئيس المكلف سعد الحريري ورفض التشكيلة كما العادة من قبل رئيس الجمهورية بحجج واهية أمام شعب يحترق
تمت إرادة العهد بإحراج الرئيس المكلف وإخراجه، والملفت ان البارحة مضى وكأن شيئاً لم يكن وأتجه الكل وبعض المحطات والاعلام الذي لم نعد نعرف مع من وضد من وماذا يريد كما العهد، العدوى إنتشرت وكأن الرئيس سعد الحريري يتيم الوطن منذ تسعة اشهر وهو يركض بنية تحقيق التشكيل وبنية الإنقاذ ، اصبح وكأنه من الماضي، وهو المكلف من مجلس النواب واكثرية الكتل ومن الجلس الشرعي، دار الفتوى، واثبت العهد قدرته على فرض ارادته فوق ارادة طائفة كاملة وعلى زعيم هذه الطائفة.
واضح لإي انسان في السلطة وعند الشعب ان الرئيس وصهره لا يريدان الحريري كشخص والواضح ايضاً ان العهد الآن يريد ان يأتي بالشخصية السنية المناسبة له، ولكن بغطاء من يا فخامة الرئيس؟.
إذا كان غطاء الأمم الدولية والعربية والبابا فرنسيس الله يحفظه ويشفيه، دعمت الرئيس سعد وأعطته الثقة، وفي الداخل المناشدات والمبادرات ومبادرة الرئيس بري كان يعدلها وكيفما تميلو ا يميل المبادرة على خاطركم، ولم ينفع شيء.
انتم نسفتم الدستور اولاً بالإختباء ما بين سطوره والتفنن به.
أنتم نسفتم صيغة العيش المشترك، وأستغليتم المواقع.
تريدون نسف تركيبة لبنان العميقة منذ التاريخ وتغيير النظام السياسي والتركيبة فقط بهدف آني كيدي من شخص.
ما هي الرسالة التي وجهها العهد للشعب ومن سيرشح باسيل للتكليف وبغطاء من اذا كانت الدول والاحزاب والمبادرات ومساعي حزب الله كلها باءت معهم بالفشل، كل ذلك لإجل الصهر ام لإجل البلد؟.
بمن تقبلون الآن للتكليف؟ وهل انتبهتم ان الشعب يحترق ريثما تجدون الشخص الذي سيوصلكم ويضع الصهر على سكة التربع على كرسي عرش الرئاسة الى أبد الآبدين، أو انكم ستبقون على حكومة تصريف الناس الى جهنم مع حكومة فاشلة ووزراء أفشل.