أكد مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأميركية أن لقاح جونسون آند جونسون ضد كوفيد-19 قد يسبب مرضا عصبيا نادرا وخطيرا في بعض الحالات.
وبحسب موقع “لوس أنجلوس تايمز”، قد يشكل لقاح جونسون آند جونسون “خطرا صغيرا محتملا” لرد فعل عصبي نادر ولكنه يحتمل أن يكون خطيرا.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان، إنها “تلقت تقارير عن 100 شخص أصيبوا بمتلازمة (غيلان باريه)”: متلازمة (غيلان باريه) هي حالة طبية نادرة يهاجم فيها جهازك المناعي الأعصاب. وسرعان ما تنتشر هذه الأعراض حتى يصاب كامل الجسم بالشلل.
وتُعد متلازمة غيلان باريه وفقا لتقرير لـ “مايو كلينك” حالة طوارئ طبية إذا كانت شديدة. ويدخل معظم المصابين بهذه الحالة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يمثل هذا الرقم جزءا صغيرا من حوالي 13 مليون أميركي تلقوا اللقاح بجرعة واحدة.
تم الإبلاغ عن معظم حالات الآثار الجانبية لدى الرجال، العديد من الأشخاص في سن الخمسين وما فوق، وعادة بعد حوالي أسبوعين من التطعيم.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها “ستطلب من لجنة خبراء اللقاحات الخارجية مراجعة القضية في اجتماع قادم”.
لم ترد جونسون آند جونسون على الفور على طلب للتعليق.
وقالت الحكومة إن “اللقاحات الأكثر استخداما في الولايات المتحدة ، والتي تصنعها شركتا فايرز وموديرنا، لا تظهر أي خطر للاضطراب العصبي المذكور بعد إعطاء أكثر من 320 مليون جرعة.