أشار مدير مستشفى بيروت الحكومي فراس أبيض، الى ان “حريق مستشفى كورونا في العراق هو خبر مفجع، على الارجح نتيجة سنوات من قلة الاستثمار في البنية التحتية وتدابير السلامة”، معتبرًا أنه “في لبنان، عانت معظم المستشفيات الحكومية أيضًا من نقص في التمويل لفترات طويلة، وقد زادت الأزمة المالية الأمور سوءًا”.
وأضاف أبيض “المستشفيات الحكومية تشهد اقبالا آخذ في الارتفاع بسبب الازدياد في تكاليف المستشفيات الخاصة، والتي لا قدرة للكثيرين على تحملها، بدلا من الاستثمار في البنية التحتية، يضطر بعضها الى استعمال هذه الميزانية لشراء الأدوية والمستلزمات، الدوران في هذه الحلقة المفرغة لن ينتهي بشكل جيد”.
وتابع: “الخدمات مترابطة، عندما تتعثر احداها، يؤدي تأثير الدومينو إلى تعثر خدمات اخرى، في نهاية الأسبوع الماضي، ادت مشاكل بنية تحتية الى إلغاء ماراثون فايزر، والبارحة شهدت بعض مراكز اللقاح مشاهد فوضوية سيؤثر هذا على الجهد المبذول للاستجابة لموجة كورونا قادمة. أوقات عصيبة تنتظرنا”.