شدد مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبد الله على “العمل الجاد من اجل انقاذ لبنان من التلاشي بسبب اغلاق منافذ الحلول الاقتصادية والاجتماعية والانسانية كافة، وبسبب تعنت بعض القوى السياسية اللبنانية التي لا تزال تراهن على تغليب مصالح المذاهب والطوائف على مصالح بقاء لبنان وطن متماسك، تجمع المواطنين كلمة، سواء اساسها الحوار والتعايش والتفاهم”، لافتا الى أن “نافذة البدء بالحل هو تشكيل الحكومة والتزام المبادرة الفرنسية التي تلتقي مع مبادرة الرئيس نبيه بري”.
واعتبرالمفتي عبدالله خلال لقائه عدداً من القيادات الروحية والاهلية في دار الافتاء الجعفري في صور ان “المشهد اللبناني قاتم جدا في ظل ما يجري، واننا نستطيع إنقاذ انفسنا بأنفسنا دون المراهنة على ما يضمر له البعض من استعمال هذا البلد خنجر في خاصرة القضية الفلسطينية او في الجمهورية العربية السورية، فإنه واهم”، مؤكدا أن “لبنان لن يكون الا باطاره الوطن الحقيقي والعربي الواضح، وهو سيكون من ضمن المنظومة التي تواجه الكيان الصهيوني الغاصب، وان كل مراهنة على غير ذلك هو مراهنة خاسرة وسيقع السقف على الجميع”.
ورأى المفتي عبدالله أن “الأزمات الاقتصادية المصطنعة، هو من اجل تركيع هذا الشعب الذي اذاق الكيان الصهيوني الغاصب مرارة الاحتلال ومرارة التعديات ومرارة المجازر التي قام بها، وارتكبها بحق لبنان من شرقه الى غربه وشماله وجنوبه”.،مضيفا: “من اقوى مصادر القوة هي الوحدة الوطنية على قاعدة التفاهم وليس على قواعد تغليب فئة على اخرى”.