قال الجيش الفلبيني، أنه من المرجح أن يكون الانفجار الذي وقع يوم أمس في قاعدة عسكرية بجنوب البلاد، وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، هجوما انتحاريا، وهو ما يعد ضربة أخرى لجهود الحكومة للقضاء على متشددين ينتمون الى تنظيم داعش الإرهابي.
والمشتبه به الرئيسي في هجوم أمس في جزيرة جولو ،جماعة أبو سياف، التي تعهد الرئيس رودريجو دوتيرتي بالقضاء عليها بعد عقود من أعمال النهب والخطف وهجمات لا حصر لها على أهداف مدنية وعسكرية.
وأعلنت الأجنحة الأصولية في جماعة أبو سياف البيعة للتنظيم الإرهابي مسؤوليتها عن الهجوم، ونشر التنظيم الإرهابي صورة لشابين بجوار راية تنظيم داعش، وهما يرتديان ما بدا أنهما سترتان ناسفتان.