أكد الأمين العام للأوقاف في “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان المفتي الشيخ حسن شريفة أن “الضغوط الدولية المتعاظمة تحتم علينا الإسراع في البدء بحلول شاملة، لأن الحلول المجتزأة لا تحمل طابع الديمومة”، متسائلاً “ماذا يفعل فريق ما خصني وما خلونا، في السلطة، وعلى أي نهج يسير، وعلى أي أساس يتمسك بلعبة الكراسي ويتهرب تحت ذريعة لعبة المحاور الإقليمية والدولية؟”.
ولفت خلال خطبة الجمعة من على منبر مسجد الصفا في بيروت، إلى “أننا بتنا أمام تدويل لأزمة لبنان، بعد أن أمعن البعض الذين ما زالوا يعيشون أوهام السلطة والإمتيازات، واحترفوا لعبة تضييع الفرص وإقفال أبواب الحلول، وأمعنوا في خرق الدستور متنكرين لواقع ومتطلبات الوطن والمواطن الذي يعيش أقسى دورة حياة عنوانها القهر والإذلال”.
وتابع شريفة “إذا فكروا في اقتراح حل، يكون من جيب المواطن أو الإحتياط الوطني في المركزي، دون أدنى تفكير بخطة إصلاحية مقنِعة للداخل والخارج”.
ورأى شريفة أن “الحالة لم تعد تطاق، والوضع المالي كارثي على الناس التي باتت أسيرة الذل اليومي لواقهعا المعيشي، فهناك عقم سياسي وتعنت وغياب عن الواقع وإستقالة من المسؤولية لدى طبقة سياسية لا يهمها سوى التمسك بالكرسي والسلطة”.