أكدت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” أنّ “الرهان على لقاءات الرياض ارتفع منسوبه لمجرّد ربطها بوصول وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إلى العاصمة السعودية، في زيارة مُبرمجة سلفاً بالتزامن مع الحديث عن إجتماعات مهمة عقدت في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، وأبرزها اللقاء الذي جمع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند والمستشار ديريك شوليت، حيث تناول اللقاء “تفعيل المساعدة الخارجية للبنان المنكوب، ولا سيما منها مساعدة جيشه الذي يعاني أزمة سيولة نقدية”. كذلك تناول ملف الأمن الإقليمي، ودعم السعودية للدفاع عن نفسها من الهجمات عبر الحدود، وتحسين حقوق الإنسان.
وفي المعلومات أنّ وزير الخارجية الأميركية انضَمّ إلى المجموعة في جزء من الإجتماع لمناقشة الجهود المبذولة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في اليمن والإنتقال إلى العملية السياسية، إلى جانب مناقشة الحاجة إلى الإصلاح الإقتصادي والإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني، وقضايا ثنائية رئيسية أخرى.