أعلن “البنك الدولي”، أنّه وافق على تقديم 150 مليون دولار مِنحة لليمن، لزيادة إمكانيّة حصول مواطنيه على الخدمات الأساسيّة في مجالات الصحّة والتغذية والمياه والصرف الصحّي.
وشدّد في بيان، على أنّ “اليمن، البلد الأشد فقرًا في قائمة البنك الدولي لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يشهد أسوأ أزمة إنسانيّة في العالم منذ عام 2015، بسبب الصراع المتأجّج فيه”، مشيرًا إلى أنّ “بحلول نهاية عام 2020، بلغ عدد الوفيّات في اليمن 233 ألف شخص، مات نصفهم بسبب نقص الغذاء، أو عدم الحصول على الرعاية الصحيّة، بالإضافة إلى الافتقار إلى البنية التحتية الأساسيّة المطلوبة لتقديم هذه الخدمات”.
وحذّر البنك من أنّ “ما يقرب من 20 مليون يمني، من بين إجمالي عدد السكّان البالغ نحو 29 مليون نسمة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي وخطر سوء التغذية، إذ لا يستطيع ثلثاهم توفير ما يكفي من الطعام والشراب والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي”، لافتًا إلى أنّ “النزاع الدائر في اليمن دفع ما يربو على 4 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم”. وبيّن أنّ “هذه الأزمات أدّت إلى تفشّي الأمراض السارية، ومن بينها الدفتيريا وحمّى الضنك، في جميع أنحاء البلاد. ومع ظهور فيروس “كورونا”، يواجه اليمن تحدّيًا من نوع آخر”.