أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني أن “مشكلة هذا الوطن كما عبّر الإمام القائد السيد موسى الصدر، أنّ أقزامًا صغاراً تسنّموا سدة المسؤولية، وها هم اليوم يستبيحون الوطن عهرًا ونفاقًا وفسادًا وتصريحات فتنوية، حيث ما برح هذا الفريق الطائفي يضرب كل الحلول ويرفع سقوفًا لحماية منظومته الفاسدة منذ أن صافح العدو الإسرائيلي وادّعى بعهر أبوة القرار ١٥٥٩”.
وخلال استقباله وفود شعبية وإجتماعية أعلنت تأييدها للرئيس نبيه بري ولدوره الوطني، أشار الفوعاني إلى محاولة فريق، ما يسمى بالعهد اللاقوي، التطاول على من حرر لبنان وبنى مجده.
وتابع الفوعاني بالإشارة إلى فريق العهد “هو من تسبب وما زال بكل مأساة، من قتل وتشريد وطلبات هجرة على أعتاب السفارات، وغربة وضياع جنى الأعمار، واغتيال الوطن للحصول على مكاسب ترضي سادية العائلة التي فتكت بأفرادها وشرّدتهم الأنانيات، وهم الذين لم تهزّهم مشاهد طوابير الذلّ أمام شركات ومحطات الوقود التي يتقاضون سمسراتها غير عابئين بالمعاناة اليومية”.
وأضاف الفوعاني “هم يحتكرون الدواء والغذاء، وهم طغمة فاسدة، أعان الله الوطن على ما تبقى من أيام عجاف من هذا الزمن الرديء”.