اكدت مصادر مطلعة لصحيفة البناء انّ لبنان سوف يتبلّغ من مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد معلومات جديدة تتصل بالأجوبة الصهيونية على موقف لبنان المتمسك بثوابته في ما خط تلازم الترسيم البري والبحري، مشيرة إلى انّ عودة ساترفيلد مجدّداً مطلع الاسبوع المقبل الى بيروت لا تعني سوى انّ المفاوضات لم تتكلل في السابق بالتفاهم او التوافق نتيجة الاختلاف على مهلة التفاوض التي يريدها الاسرائيلي ستة اشهر في حين انّ لبنان يرفض تقييدها بمهل، معتبرة أنّ ساترفيلد كان من المفترض ان يزور لبنان منذ نحو عشرة أيام لكنه ارجأ الزيارة لعدم حصوله على معطيات ترضي الجهة اللبنانية.