مقدمات نشرات الأخبار:
مقدمة nbn :
لا جديد سجل…. المراوحة هي عنوان المرحلة بأنتظار أن يحك اللبنانيون جلدهم بظفرهم وتبادر القوى السياسية إلى التجاوب مع مبادرة الرئيس نبيه بري كسبيل وحيد متوفر للحل ويحظى بدعم داخلي وخارجي للوصول سريعًا نحو حكومة إنقاذ.
أبعد من المراوحة… نحو واقع تعطيل المسار الحكومي أطل رأس الكنيسة المارونية منتقدًا المعطَّلين الذين يتذرعون بالصلاحيات وقائلاً اننا لا نشكو من قلة الصلاحيات بل من قلة المسؤولية.
أما الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط فأطلق تحذيرات من أيام صعبة جدًا أمام اللبنانيين وقال ان المطلوب تشكيل حكومة توقف الإنهيار مشددًا تكرارًا على الاّ حل في المستقبل القريب لكونه لن ياتي من الخارج.
ولفت جنبلاط إلى ان الحل يأتي من الداخل مؤكدًا ان التسوية ليست عيبًا.
الحل الداخلي أمرٌ كان قد تبنّاه الموفد الأوروبي (جوزيف بوريل) الذي ينهي خلال الساعات القليلة المقبلة زيارة لبيروت ويُتَمّمُ وجهَهُ شطرَ بروكسل لنقل حصيلة محادثاته مع المسوؤلين اللبنانيين الى اجتماع وزراء خارجيته الاتحاد الأوروبي الذي يعقد الثلاثاء المقبل..
مقدمة lbci :
لم يبقَ للنائب جبران باسيل صديقٌ سوى السيد حسن نص- ر الله، فاستعان به، في مواجهة بري والحريري وخاطبه قائلًا : ” انا اليوم بدّي استعين بصديق هو سماحة السيد حسن نص- ر الله، انا اريده حكما وأمينا على الموضوع، لأنّي اثق به وبصدقه وأأتمنه على موضوع الحقوق. يا سيّ د حسن، أقبلُ بما تقبل به انتَ لنفسك. هذا آخر كلام لي بالحكومة. “
باسيل يريد ان يستعين بالسيد نص- رالله على بري الذي وصفه بانه ” وسيط غير نزيه وبيصير غير مرغوب فيه، اذا طلع منحاز ومسيء لنا ” … وتابع هجومَه على بري فسأل : هل مجلس النواب ملكيّة خاصة فيها سند، او ماركة مسجّلة لصاحبها؟!
النائب باسيل نسف حكومة الثلاث تمانات : المناصفة الفعلية هي 12 بـ 12، بيسمّوهم بالتوازي والتساوي المسيحيين والمسلمين، مش 8 بيسمّوهم المسيحيين و16، 8 بـ 8 بيسمّوهم او بيقطروهم المسلمين. هيدي اسمها مثالثة ومرفوضة!
ومن خارج سياق الحكومة هاجم رئيسَ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فخاطبه هكذا : ” بتعتقد انت يا جعجع انّك بتخفي جريمتك بسكوتك، اذا تحجّجت انّو نحنا مش عم نعمل معركة حقوق، عم نعمل معركة مصالح؟ “.
جعجع كان اعتبر أن مقولة تحصيل حقوق المسيحيين هي الكذبة الجديدة التي يطالعنا بها التيار الوطني الحر بعد أكاذيب التحرير وسيادة الدولة اللبنانية ومنع السلاح غير الشرعي، وبعد أكاذيب الإصلاح والتغيير ان كل المقصود في الوقت الحاضر بكذبة تحصيل حقوق المسيحيين هوتأمين المستقبل السياسي لجبران باسيل.
الدائرة الإعلامية في القوات سألت اليوم : هل من المسموح لرئيس أكبر كتلة مسيحية ولديه رئاسة الجمهورية ان يستعين بالسيد نص- ر الله ويجعلًه حَكَما في موضوع الحكومة؟ ما هو المثال الذي يعطيه باسيل؟ هل الحَكَم هو السلاح أم الدستور؟
التيار عاد فردَّ على القوات بالقول : الذمية يا سيد جعجع هي في ما تعودتَ ممارستَه منذ الزمن الاسرائيلي، ولا تزال، وهي وليةُ نعمة ما تقتنيه في قلعتك الرابضة عند تلك التلة.
بعد كلام باسيل اليوم، وقبله كلام نص- ر الله بالأمس، يُطرَح السؤال البديهي :
إذا كان الصديق الذي استعان به السيد نص- ر الله، هو الرئيس بري، وإذا كان الصديق الذي استعان به النائب باسيل هو نص- ر الله، فهل رئيس الجمهورية بنظرهما لم يعد الصديق او الحَكَم، وإذا لم يكن رئيس الجمهورية هو الحَكَم، فماذا يكون؟ أين الطائف في هذه الحال عندما لا يعود رئيس الجمهورية هو الحَكَم؟ هل هو نسف للطائف عن سابق تصور وتصميم، تحت شعار المحافظة عليه ؟
في المحصِّلة، كل هذا الكلام يعني ان لا حكومة، في المدى المنظور، فحتى لو قبل السيد نص- ر الله ان يلعب دورَ الصديق بين باسيل والحريري، فكيف سيكون هذا الدور؟ أليس عبر الحاج وفيق صفا والحاج حسين خليل، مع الوزير السابق علي حسن خليل ؟ أليست هذه السكة هي التي كانت معتمدة على أيام ” الصديق ” نبيه بري ؟ فلماذا تنجح اليوم وهي التي فشلت بالأمس ؟
اللافت أن محطة nbn تجاهلت كليًا في مقدمتها الإخبارية مؤتمر الأربعين دقيقة للنائب باسيل، لكن لفت قولُها : “مبادرة الرئيس بري هي الوحيدة المتاحة “، فيما التزم حZ ب الله الصمت حتى الآن. فيما لفت أن محطة المنار لم تحدد في مقدمتها موقف الحزب من طرح باسيل .
تبقى إشارةُ أخيرة : إذا كان النائب باسيل يريد أن ” يُسمِّع” الرئيس المكلَّف، فإن الأخير كان قد أصبح في ابو ظبي أثناء المؤتمر الصحافي … هكذا، أثناء إلقاء باسيل كلمتَه في مجلس النواب، خرج الحريري من القاعة ، وأثناء مؤتمر باسيل، خرج الحريري من البلد … يعني، لا يريد ان يسمَه، فكيف يلتقيه ؟
إنها ذروة تضييع الوقت أو ملء الوقت الضائع ، ولكن ليس على تخمة بل على جوع، حيث الشعب بات في جوع إلى كل شيء : الدواء، الغذاء، الكهرباء، البنزين، فهل يأكل ويشرب ويملأ خزان سيارته سجالات؟
على رغم كل هذه الصورة السوداوية، يبقى هناك بصيص امل في السياحة الداخلية بعدما اندثرت السياحة الخارجية . .
مقدمة المنار :
حريقٌ في بيروتَ بسببِ مولدٍ كهربائيٍ في زمن ِالتقنين ِالجائر ِلخّصَ اليوم لهيبَ المخاطرِ المتولدةِ عن الازماتِ لا سيما المحروقاتِ والدواءِ والدولار.
حريقٌ واحدٌ ارعبَ العاصمة بسوادِ دخانِه، ولولا السيطرةُ عليه لاَيقظَ مجدداً آلامَ الرابعِ من آبَ ورعبَه فيما البعضُ يُرعبونَ ما تبقى من نفوسٍ مستقرةٍ على بصيصِ املٍ بابداعاتِهم وتعطيلاتِهم..
لسانُ حالِ اللبنانيينَ المتوارثينَ للصبرِ منذُ تأسيسِ بلدِهم يسأل : ايُ ذنبٍ ارتكبَه الاوادمُ والفقراءُ كي يكونَ العقابُ على هذهِ الشاكلةِ وبهذه القسوة ، ذلٌ في الطوابير ، ظلمٌ مستطير، وتهويلٌ دائمٌ بالمجهول، ونكءُ جراحٍ اصابت المواطنَ بيدِ غيره وبتجرؤ هؤلاءِ على مالِه ومستقبلِ اهلِه وعيالِه؟.
واليوم، هل ندري ماذا يحتاج ُالبلد ؟.. لبنانُ يحتاجُ كلمةَ تقوى وتفاهم، وينتظرُ لقاءً على حبِّ وطن، وملاقاةَ الساعينَ لانقاذِ الهَلكى جراءَ فوضى السياساتِ والهندساتِ والصراعاتِ والمطاحناتِ الخاسرة..
لبنانُ يريدُ اولئكَ الذين اِن بُسطت لهم يدُ النوايا الصادقةِ قابلوها بالهمةِ الخالصةِ والمندفعةِ كُرمى عيونِ الجائعين والخائفين والمزدحمين على ابوابِ الهجرةِ والمستشفياتِ والمخابزِ والصيدلياتِ والمحطات..
لبنانُ يريدُ الخروجَ من وادي الضياعِ الذي اُقحمَ فيه، وبدلَ القاءِ حبلِ الخلاصِ له، يُلقى فوقَ راسِه ردمُ الانهزامِ والاستسلامِ والتجويع والافقار.. فمن يبادرُ كُرمى عيونِ الجائعين والخائفين؟؟!!.
في وطننا، المساراتُ واضحةٌ لحلِّ الازمات، والغبارُ الكثيفُ الذي يثارُ حولَها لن يوصلَ الى نتائجَ بل الى مزيدٍ من المصائب، فالحوارُ ثُم الحوار، والتفاهمُ ثُم التفاهمُ، وهذا هو افضلُ واقصرُ طريقِ للنجاة.
في ازمةِ الحكومةِ المستفحلة، برزت اليومَ مواقفُ رئيسِ التيارِ الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي فصّلَ رؤيتَه لمسارِ التشكيل، ووضعَ ما يجري فيه بمستوى معركةِ وجودٍ كَشفت ازمةَ نظامٍ ودستورٍ ونوايا ، وفقَ تعبيرِه.
ورغمَ تعثراتِه لا يُفصَلُ لبنانُ عن تطوراتِ محيطِة، ولا عن الجغرافيا القريبةِ والبعيدة، ولا عما ترسُمُه المنطقةُ بأحدثِ معادلاتِها، من ايرانَ برئاستِها الجديدةِ وقيادتِها الرشيدة، الى العراقِ بتيقظِه من المكائد، فسوريا الم- قاوِمةِ للحصار، وفلسطينَ التي تبقى وِجهةَ كلِّ التحولات، والتي اثبتت بعدَ انتصارِ سيفِ القدس انها مَعينُ التغييرِ والتحرير..
مقدمة OTV :
في مقال صحافي نُشِر في الساعات الأخيرة، نُقِل عن وليد جنبلاط إبلاغُه وفداً من كوادر الحزب التقدمي الاشتراكي ما يلي: ارسلتُ للحريري تغريدة شجعته فيها على التسوية عربيا وحكوميا، وذكَّرته بالتسوية التي قمت بها مع الرئيس الراحل حافظ الأسد بعد استش- هاد والدي، فرد الحريري “بعد بكير”.
حقاً، “بعد بكير”.
“بعد بكير “على التزام الدستور واحترام الميثاق.
“بعد بكير” على الاحترام المتبادل بين ممثلي مكوِّنات الوطن.
“بعد بكير” على الإصلاح والتدقيق الجنائي ومحاسبة الفاسدين.
“بعد بكير” على وضع خطة لوقف الانحدار الاقتصادي، ولإطلاق النهوض، مروراً بترشيد الدعم واقرار بطاقة التمويل.
“بعد بكير” على بدء تصحيح أخطاء السنوات الثلاثين الماضية، التي يدفع اللبنانيون ثمنها راهناً في معيشتهم اليومية.
قد يكون “بعد بكير”. ولكن، على توقيت المقتدرين. أما الشعب، فلا يحسِب له هؤلاء أي حساب، فيبقونه رهينة، حتى يحين موعد التسوية، التي سيكونون أول السائرين في رِكابها، حين لا يعود “بكير”.
اليوم قال جبران باسيل لجميع المعطلين: “خلص. ستوب. ومش بعد بكير”.
يكفي إضاعة للوقت، ودماراً لما تبقى، ورهاناً على أوهام ستسقط من جديد لأننا نخوض في وجهها معركة وجود. “ما رح تاخدوا منا بالضغط، وبوجع الناس وازماتهم، ولا بعقوبات العالم كلّه، يلّي ما اخدتوه منا من الـ 2005 لليوم… مزعوجين من الشراكة؟ وما بدّكم تحترموا الصلاحيّات؟ وكمان ما بدّكم اصلاحات؟ طيّب شو بدّكم غير انّو تخلصوا منّا؟ ومش رح تظبط معكم.
اما المناصفة الفعلية فهي 12 وزيراً مقابل 12، أي بالتوازي والتساوي بين المسيحيين والمسلمين، ومش 8 بيسمّوهم المسيحيين و16 بيسمّوهم المسلمين… لأن هيدي اسمها مثالثة ومرفوضة”!
وتابع باسيل: “انا اليوم بدّي استعين بصديق هوي سماحة السي د حسن نص- ر الله”، لا بل اكثر، اريده حكما وأئتمنه على الموضوع… انا لا اسلّم أمري ومن امثّل الى السيّ د حسن، بل ائتمنه على الحقوق، فهو يعرف اننا مستهدفين، وكل ما يحصل هو للنيل منا، ويعرف اننا تنازلنا بموضوع الحكومة عن كثير من الامور”.
اما القوات اللبنانية، فاختارت على ما يبدو أن ترد على عكس ما قاله باسيل، أو على ما ارادت ان تفهمه هي أو أن يفهَمه جمهورها. فباسيل قال حرفياً: “انا لا اسلّم أمري وامر من امثّل الى السيّد ح سن بل ائتمنه على الحقوق”. غير ان القوات اصرت على ان باسيل “زايد على كل الناس، ليخلص إلى اعتبار ان حقوق المسيحيين تتأمن عن طريق وضعها في عهدة نص- ر الله”.
في كل الاحوال، قال رئيس التيار الوطني الحر كلمته، ولم يمشِ، في انتظار أن يمشي قطار الحل بناء على وساطة نزيهة، واستناداً إلى منطقة الحق، ورفض التفريط بالوجود والدور.
لكن قبل العودة الى الشأن السياسي، بداية النشرة من خطر عودة النفايات الى الشارع في شكل اكبر في الايام المقبلة..
مقدمة الجديد :
في عيد الأب خرج ابن الجمهورية الأول بخطاب تثبيت العداء للجميع، والإبقاء على صديق واحد سلمه مفاتيح الحكومة هو الأمين العام لحZ ب الله السيد حسن نص- ر الله لم يبق جبران ولم يذر.. وأوقع في مؤتمره الصحافي كل مكونات لبنان بين قتيل سياسي وجريح بحالات حرجة وتحت خطر “أزمة الوجود” فلح رئيس التيار بالجميع وشرع الثلث المعطل وأدخله إلى النص ومنحه حصرا لرئيس الجمهورية تعويضا عن كل صلاحيات خسرها في الطائف هدم باسيل جدران التسوية وصيغتها، رافضا المثالثة المقنعة وصيغة ال”3 تمانات”.. وكرس أن المناصفة الفعلية هي 12 ب12 يسمونهم المسلمون والمسيحيون بالتوازي والتساوي “ومش بيقطروهن المسلمين”.. هذه مثالثة مرفوضة والمسمار الأول وضعه باسيل على خط المناصفة وفق معادلة لا يستحي بها التيار، وتقوم على ثابتة “أكلونا المحمودات” أما المسامير الأبعد مدى فغرزت في قلب المكونات المسيحية مع رأس كنيستها في ان معا وفي أقوى هجوم على من سماهم بعض القيادات السياسية والمرجعيات الروحية قال رئيس التيار: “إنتو ساكتين وبتفرحوا لما الناس بتسبنا.. ليش إنتو لولانا كنتوا حصلتوا يلي عندكن؟” وإذ شمل هذا الهجوم البطريرك الراعي كمرجعية روحية.. فإنه كان هجوما مباشرا على سمير جعجع الذي اتهمه باسيل بإخفاء جرائمه عبر سكوته، وبخوض معركة مصالح، وبالتلهي بتعمير القلعة فوق التلة من الخوات والفاوندرايزنغ والمال السياسي وبيع الكرامة والحقوق وقع باسيل و”استلقاه” سمير وضبطه بجرم سوف يتحدث به رئيس حزب القوات مدى الحياة.. ويا غيرة الدين المسيحي فقد أخذ جعجع على رئيس التيار استعانته بصديقه الأمين العام لحزب الله السيد حس ن نص- ر الله لائتمانه على موضوع الحقوق المسيحية.. وهذا ما يجسد مفهوم الذمية السياسية وكمن يستنهض الهمم الطائفية سأل جعجع: أي مسيحي في لبنان يملك العزة والكرامة والشهامة يقبل بأن يكون السيد ن- صر- الله أو غيره مؤتمنا على حقوق المسيحيين؟ “عركت” على جبهتي معراب-البياضة في محور حرب سياسية تأخذ وهجها إلى الانتخابات إن وقعت.. فيما أدرك باسيل على أي كتف سياسية يستلقي ليقينه أن السيد نص- ر الله لن يخذل حليفا.. وأنه سيكون سياسيا.. حيث يجب أن يكون وعلى وقع ضمان نيل الثقة من نص- ر الله استند جبران إلى فائض قوة هي إلى جانبه من الأساس لكنه وعلى طلب الاستعانة بالأمين العام فقد زرع في طريقه خسوفا وكسوفا في الثنائي الشيعي سعيا لشق هلاله السياسي والإحاطة بمبادرة الرئيس نبيه بري فالحزب إلى جانبي.. يدعم تعطيلي.. أنا جبران باسيل الذي ضربت بالعقوبات لأجل حZ ب الله.. وعلى هذا الحزب اليوم استكمال حماية التعطيل إلى نهاية العهد وبعدها نحكم معا في زمن الفراغ هذه خريطة طريق رئيس التيار والتي هجرها الرئيس المكلف سعد الحريري وغادر إلى الامارات قبل ليلة من المؤتمر الصحافي أما حZ ب الله فقد رفض التعليق بأي كلمة على طلب الاستعانة بالصديق وسجل موقف واحد للنائب حسن فضل الله لكن قبل عقد مؤتمر باسيل.. إذ أعلن أن لا حل لتأليف الحكومة إلا بتفاهم رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وكشف فضل الله أن الجلسات التي كان يعقدها الحزب لتذليل العقبات كانت أكثر من المعلن، ولم نترك وسيلة ممكنة أو اقتراحا لتقريب المسافات إلا وقدمناه ولم نصل إلى تقدم ملموس.. وكلما نصل الى تقدم جدي .. كانت تظهر لنا مشكلة أخرى. مع حزب الله قضي الأمر.. مع نبيه بري الوساطة معلقة.. وعلى خط وليد جنبلاط كلام يقرأ في فنجان الخطر ويسترجع مرحلة اضطر فيها زعيم التقدمي إلى تسوية مع السوريين والرئيس حافظ الأسد لدى اغتيال كمال جنبلاط.