أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني ثبات حركة امل ورئيسها نبيه بري على مواقفهم الداخلية المتعلقة بلبنان واهمية الحوار والتلاقي بين مكوناته لأجل وصلحته، والخارجية المتعلقة بأولوية القضية الفلسطينية ورفض صفقة القرن وكل ما يُحاك لهذه القضية العربية القومية الانسانية.
وفي كلمة له من معرض الصور واللوحات الفنية الذي أقامته الحركة في ذكرى اعتصام الامام السيد موسى الصدر في مسجد الصفا في بيروت بحضور رئيس المكتب السياسي الاخ جميل حايك ورؤوساء وممثلي الاحزاب اللبنانية ممثل وزير الخارجية جبران باسيل ناجي الخال، ممثل حرب الكتائب مجيد العيلي، ممثل الحزب التقدمي الإشتراكي باسل العود، المسؤول الإعلامي لحزب الله في منطقة بيروت، ممثل الحرب العربي الديمقراطي، ومخاتير بيروت، أشار فوعاني الى أن هذا المسجد سيبقى قبلة اللبنانيين كل ما تداعت الازمات على هذا الوطن، مشددا على أن حركة أمل التي اسسها الامام الصدر ستبقى تنادي بالوحدة الوطنية وبالحوار وستبقى تعتصم خلف الامام لحماية فلسطين الحبيبة، فلسطين التي كانت في وجدان الامام الصدر القضية الاساس.
واذ شدد فوعاني على أهمية تمسك لبنان برفض التوطين انطلاقا من مصلحته الخاصة ومصلحة فلسطين والأمة العربية والاسلامية، اشار الى أن رئيس الحركة نبيه بري سيكون كما دائما في طليعة الحركيين الذين قرروا مواجهة صفقة القرن بشتى انواع المقاومة، مع التأكيد بأنهم لن يتنازلوا حبة تراب من أرض فلسطين.
وبالتوازي مع الرفض المطلق لصفقة القرن وما يدور حولها، أكد فوعاني موقف الحركة من ملف التفاوض غير المباشر مع الكيان الاسرائيلي لترسيم الحدود البرية والبحرية، والذي ينطلق من عدم تنازل لبنان عن حقوقه، وعدم انصياعه للرغبة الأميركية الاسرائيلية، داعيا أخيرا المجلس النيابي الى تسريع نقاش الموازنة دون التسرع، واقرارها لإطلاق محاولات النهوض الاقتصادي بأسرع وقت ممكن.