كشفت اوساط مطلعة، لـ”الجمهورية” انّ رئيس الحكومة المكلف سعد الحربري لم يتلمّس اي إيجابية بعد، في ضوء حصيلة الاجتماع الاخير الذي عقده الخليلان (المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير السابق علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل) ووفيق صفا مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.
واشارت الى “انّ تجدّد الردود والردود المضادة بين بعبدا والبياضة من جهة وبيت الوسط من جهة أخرى لا يشجع على التفاؤل”. وأبدت خشيتها من ان يكون فريقا النزاع غير جاهزين بعد لتشكيل الحكومة، كلٌ لأسبابه التي يمتزج فيها الداخلي بالخارجي، معتبرة “انّ خطر الانفجار الاجتماعي أصبح داهماً في ظل هذا الاستخفاف المتمادي، ويمكن ان يحصل في اي وقت، بعدما باتت تراكمت أسبابه”.