تلاقت مصادر عدة على التأكيد لـ”الجمهورية”، أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ينوي تسريع اتصالاته مطلع الأسبوع الحالي بحثاً عن خرق ما، وهو لا يزال يبحث في طريقة إخراجه إلى العلن، محتفظاً بما يمكن اعتباره معطيات جديدة يمكن ان تزخّم مبادرته، متسلحاً بدعم خارجي غربي، وتحديداً فرنسي وعربي تتقدّمه مصر، التي باركت المبادرة وتسعى عبر اتصالاتها في الداخل والخارج الى تسهيل التأليف.
ولفتت هذه المصادر، الى انّ بري بعدما حقق ما يمكن تسميته “هدنة اعلامية” بين فريقي النزاع، ابدى ارتياحه الى توقف سيل البيانات وكلام المصادر الذي اشاع جواً سلبياً كبيراً، بعدما خشي ان يكون مضمونه مؤشراً سيئاً الى مستقبل مبادرته، بعدما تجاوز ما كان مطروحاً للبحث.