أشار رئيس تجمع أصحاب المولدات، عبدو سعادة، إلى “التوجّه إلى التقنين خمس ساعات يوميًّا ابتداءً من الأسبوع المقبل”.
وأوضح، في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، أنّ “أصحاب المولّدات مضطرّون للتقنين بسبب أزمة شحّ المازوت، إذ إنّهم يشترون المازوت، في حال وجوده، من السوق السوداء وبسعر يصل إلى 40 ألف ليرة لبنانيّة (3 دولارات وفق سعر الصرف في السوق السوداء) للصفيحة (20 لترًا)، في حين أنّ الدولة تحدّد سعرها بـ28 ألفًا كون المحروقات لا تزال مدعومة”.
ولفت سعادة إلى أنّ “إلى جانب أزمة شحّ المازوت، لا تملك الشبكة الموازية (مولدات الكهرباء) تقنيًّا القدرة على تأمين تغذية كهربائيّة لـ24 ساعة يوميًّا، فهي لطالما كانت تؤمّن نصف حاجة لبنان من الكهرباء، أي الكميّة نفسها الّتي تؤمنّها “مؤسسة كهرباء لبنان”، مبيّنًا أنّ “حاليًّا، بات يُطلب من المولّدات تغطية أكثر من ذلك بكثير، إذ إن تغذية “كهرباء لبنان” باتت لا تتجاوز الساعتين في اليوم الواحد، وأصحاب المولّدات ولا سيّما في ظلّ أزمة المازوت، لا يستطيعون تغطية كلّ ساعات التقنين”.