راى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني ان “الرئيس نبيه بري لا زال يعمل على مبادرته لانها الامل الوحيد لحالة المراوحة الحاصلة في البلاد وعلى المعنيين العودة الى تغليب المصلحة الوطنية قبل اي شيء والوقت لم يعد من مصلحة احد والتنازل وحده يصل بنا الى بر الامان”.
وخلال حفل توزيع شهادات على المشاركين في دورة الامام الحسن المجتبى (ع) في فن الخطابة الذي اقامه مكتب الشباب والرياضة في مبنى قيادة اقليم البقاع اشار الفوعاني ان “الناس لم تعد تحتمل اذلالا اكثر و”لنتعظ جميعا” قبل الانفجار الاجتماعي ويومها لن ينفع تحقيق المكاسب فسيسقط الوطن على الجميع ولا يجرب احد صبر وفقر الناس وللمرة الالف نجدد الدعوة الى البدء بعملية الانقاذ التي يعتبر مدخلها تشكيل الحكومة العتيدة”.
واعتبر الفوعاني ان “الامام الصدر هو اول من وقف في وجه التطبيع عندما قال اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”، مؤكدا ان “العدو الاسرائيلي لم تستهدف ماءنا وارضنا انما استهدفت انساننا وهذا الانسان بالتزامه نهج وفكر المقاومة استطاع تحقيق النصر في ايار 2000 وتموز 2006 وما بين ايار وتموز كانت ولادة امام الانتصارات سماحة القائد السيد موسى الصدر”.
وأكد الفوعاني ان “حركة امل وفي ظل الحالة الاجتماعية الصعبة ستبقى الى جانب الناس وتدافع عن حقوقهم وتوجيهات الرئيس نبيه بري دائما تصب في متابعة امور المواطنين والوقوف على هواجسهم، ودائما الى جانبهم في هذه الضائقة الاقتصادية الاصعب في تاريخنا الحديث”.
وأشاد الفوعاني بالمشاركين معتبرا أن “الشباب هم صانعو المستقبل، وانهم اليوم ينطلقون، واننا مطمئنون بانهم سيحملون ارث ونهج الشهداء وسيكونون خط الدفاع الاول عن هذا الوطن في كل ما الميادين”.
وختم الفوعاني بالقول انه “لا يسعنا في كل لحظة الا بالتوجه نحو البوصلة فلسطين لنجدد دعوتنا للامتين العربية والاسلامية بان القضية المركزية ستبقى فلسطين والقدس عاصمتها الابدية وان كل المتآمرين سيتهاوون مع مشاريعهم”.