مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أن بي أن”
مقدمة ان بي ان :
قبل الفجر/… بعد ليالٍ عشر/ …/ صمدت وما سكتت…/ إستُشهدت ولم تمت…/ ومن قلب الجراح…/ حاصرت حصارها وقامت تقطف ثمار زرعها مقاومة في الأرض وصواريخ في السماء…//.
أذّنت غزة للنصر في قبة المسجد الأقصى بإمامة شيخ جرّاح حيّ//.
خلفه صلى شعب جبار/ فصنع مجد أمة//.
كانت للمقاومة الكلمة الأخيرة و اليد الطولى/ فرفعت يد المحتل عن المسجد المبارك وحي الشيخ جراح/ وفرضت معادلة جديدة جعلت قيادة كيان العدو تصمت إلى حد الخَرَس لساعات ما بعد وقف النار …/ إسرائيل باتت تحسب حساب النفس/ ولأنها كذلك سعت إلى تنفيس إحباط وسخط مستوطنيها من خلال الإعتداء اليوم على المصلين الفرحين بالنصر في الأقصى//.
في لبنان لم يُعطِ الفلسطينيون فرحة نصرهم لأحد/ المخيمات لم تنم…/ أهل الشتات إجتمعوا على الإحتفال بما تحقق/ وعينهم على العودة إلى ارضهم//.
وفي الشأن اللبناني/ إستمع مجلس النواب إلى رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون وسيعود إلى نقاشها في جلسة حددها الرئيس نبيه بري عند الساعة الثانية من بعد ظهر غد السبت على أن تكون هناك مداخلة لكل كتلة نيابية/ فيما تتجه الأنظار إلى مضمون كلمة الرئيس المكلف سعد الحريري//.
على أي حال فإن معلومات الـ NBN تشير إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيسين بري والحريري معطوفاً على ما يمكن أن تشهده الساعات المقبلة من إتصالات لتخفيف التشنج والتوترات وفق صيغة معينة/ من الممكن أن تُبّرد الأجواء التي تسمح بمعاودة التواصل بين أهل التأليف لإنقاذ البلد/ وكل ذلك مرهون بمواقف القوى السياسية وعلى رأسها التيار الوطني الحر لناحية رده على الرد المرتقب من الحريري على رسالة عون//.
وفي هذا الإطار كان الرئيس بري قد اشار إلى أنه على الجميع بلا استثناء أن يتعاونوا ليزرعوا الحبوب في الأرض لنحصد ثمارها بدلاً من التفريط فيها ورميها في الهواء ما يمنعنا من الإنتاج//.
مصر التي نجحت وساطتها في وقف اطلاق النار في الأراضي المحتلة/ جددت اليوم من عين التينة تأييدها لمبادرة الرئيس بري لكونه العنوان الضروري والإلزامي للخروج من أي مأزق كـَبرُ ام صغر في لبنان/ والممرَ الاساسي للحلول وفق ما عبر السفير المصري ياسر علوي//.
وتمنت مصر ان تتشكل الحكومة العتيدة في أقرب وقت ممكن وفق مبادرة رئيس المجلس وبحسب الاصول الدستورية بما يحفظ البلد ويُجنبه أيَ منزلقات غير دستورية أو أي مساس باستقراره//.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار”
مساءُ الخيرِ يا غزة، مساءُ النصرِ والعزة، مساءُ القدسِ والضفة وكلِّ حجارةِ الاقصى، وارضٍ غيرِ محتلة..
مساءُ النصرِ والتحريرِ لاحرارٍ بلا مِنَّةٍ اعادوا القدسَ عنواناً، وكلَّ الفخرِ للامة..
مساءُ الجرحِ اِن اقسمَ بانَ السيفَ لن يُغمَد ، واِن عُدتم لنا عُدنا، وسيفُ القدسِ فَلْيَشهد..
مساءٌ من شذَى الأمة، وهذا الحسمُ يا عكا، وهذا الاقصى يبتهل، زمانُ الذُلِّ قد وَلَّى ..
نصرٌ بعدَ نصر، صنَعَه اهلُ الرِّباطِ والثَبات، ورجالٌ قابضونَ على الزِّناد، وصواريخُ برسائلَ ثقيلة، واهدافٍ دقيقة ، حَسَمَت معركةً وفَرَضَت معادلات، واصابت العدوَ بضربةٍ لا بدَّ اَنَّ بَعْدَها هو غيرُ ما قبلَها، ومن لم يَرَ النصرَ لغَشاوةٍ من حقدٍ او ضياع، فلْيَنظر الى صلاةِ القدسِ اليوم، ومآذنِ غزةَ والتكبيرات، ولْيَحْسِب معَ العدوِ جداولَ الخيبةِ التي لن تقفَ عندَ ربطِ الساحاتِ واعادةِ فلسطينَ موحدةً باهلِها، محررةً من كلِّ تبعاتِ التطبيعِ وتجارِ السياسةِ وادعياءِ السلام..
فسلامٌ لتلكَ الزنودِ السمراءِ التي رَسَمَت بسلاحِها فصلاً جديداً من انتصاراتِ الامة، جعلتنا للقدسِ اقربَ وللنصرِ أعرف .. والسلامُ على الشهداءِ والصابرينَ فوقَ وتحتَ الركام، المتكئينَ على تجاربِ السنين، العارفينَ انَ ما أُخِذَ بالقوةِ سيُستردُ بالقوة، وانَ هذا الكيانَ اوهنُ من بيتِ العنكبوت، أكدها قائدُ المقاومينَ في بنت جبيل ذاتَ ايارَ من العامِ الفين، وحسَمَها المقاومون الفلسطينيون في ايارَ الفينِ وواحدٍ وعشرين..
ما دمَّرَه العدوُ بغزةَ سَهل اعادةُ بنائِه، امّا ما دمرتهُ المقاومةُ في الوِجدانِ الصهيوني فسَتعجَزُ الايامُ عن مداواتِه.
ومن قضى شهيداً على طريقِ القدس سيَحيا، امّا من عاشَ وهْمَ الامنِ في كيانِ الرَّفاهِ فسيموتُ برعبِه معَ ضِيقِ الخياراتِ وجديدِ المعادلات..
ستَعدِلُ الايامُ مهما حاولَ البعضُ التضليل، وستَهوي كفةُ المثبِّطينَ للعزائم، الحاسبينَ بميزانِ الخسائرِ الماديةِ العاجزينَ عن فهمِ انتصاراتِ الكرامةِ الاستراتيجية.. ما صنَعَه الفلسطينيونَ اليومَ أكبرُ من انجازٍ واعظمُ من انتصار، انه فجرٌ جديدٌ سيجعلُ حقيقةَ تحريرِ القدسِ أمراً أكيداً ..
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أل بي سي”
حماس تعلن النصر، اسرائيل تعلن تحقيق الأهداف
في الحرب الرابعة بين حماس واسرائيل منذ سيطرة حماس على غزة منذ اكثر من عشر سنوات وبعد احد عشر يوما على هذه الحرب تتعدد القراءات.
حماس وسائر الفصائل الفلسطينية يرون انهم حققوا في احد عشر يوما انتصارا معنويا هائلا غير مسبوق من خلال توحيد المواقف بين غزة والضفة الغربية والاهم من كل ذلك مع فلسطينيي الداخل اي المقيمين في اسرائيل او ما يعرف بعرب 48.
هذه الحقيقة ربما هي التي عجلت في وقف النار لمراجعة كل الحسابات، لكن هذا النصر للفلسطينيين جاء مكلفا للغاية .
وفي الاحصاءات الاولية يجري الحديث عن سقوط مئتين وثلاثة و اربعين فلسطينيا وعن تضرر قرابة السبعة عشر الف وحدة سكنية منها الفا باتت صالحة للسكن والف وحدة دمرت بالكامل.
ومع ذلك تترجم حماس النصر بالقول : فليعلم نتنياهو وليعلم العالم كله ان يدنا على الزناد، واننا سنبقى نراقب امكانات هذه المقاومة ونقول لنتنياهو وجيشه ان عدتم عدنا”
في المقابل يقول نتانياهو عن الأهداف :” الجيش الاسرائيلي هاجم ودمر شبكة انفاق حماس الواسعة في غزة ومصانع الصواريخ والاسلحة ومرافق التخزين وقتل اكثر من مئتي مسلح بينهم خمسة وعشرون ناشطا بارزا وهذا انجاز عظيم لاسرائيل، قضينا على جزء مهم من قيادات حماس والجهاد الاسلامي ومن لم يقتل يعرف اليوم أن ذراعنا الطويلة يمكن أن تصل اليه في أي مكان فوق الارض او تحت الارض.
وبين انتصارات حماس وأهداف اسرائيل ماذا بعد الحرب الرابعة؟ هل خلقت حماس توازن الرعب بعدما أصبحت كل اسرائيل في مرمى صواريخها؟
أميركيا كان لافتا على مدى 11 يوما من الحربق، غياب الدعم الأميركي المطلق لاسرائيل في هذا الحرب، فهل هذا التطور مؤشر الى تحول ما في النظرة الاميركية الى هذا الصراع؟
في ظل المعادلات الجديدة والمعطيات الجديدة، ما قبل حرب غزة الرابعة ليس كما بعجدها.
في لبنان غياب الحلول و غيبوبة المعالجات وتغييب المبادرات
تلهّ بالرسائل وبتبادل مسؤولية العجز، المسؤولون يرفعون البطاقة الحمراء في وجه بعضهم البعض والمواطن يسأل عن البطاقة التمويلية ، ومن يرفض الاثنتين يحاول توفير سعر بطاقة سفر وما أبشع فراقنا بين هذه البطاقات .
في حرب الرسائل، تليت اليوم رسالة الرئيس التي ابرز ما فيها ان الرئيس المكلف عاجز عن تاليف حكومة قادرة على الانقاذ والتواصل المجدي مع مؤسسات المال الاجنبية والصناديق الدولية والدول المانحة.
وبعيدا من حرب الرسائل، قمة البشاعة في ملفات الفساد التي اصبحت مرقمة كالبطاقات الانفة الذكر ومن احد هذه الملفات نبدأ : تنظيف القصر البلدي في بيروت نظف موازنتها لاكثر من سنه.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون الجديد”
من ثلاثة وثلاثين يوما في تموز لبنان إلى أحد عشر يوما في شهر فلسطين .. تقلص الزمن وتوسعت مسافات الصواريخ ..لتعطي إشارة للسلاح أنه في أي عدوان قادم مع إسرائيل فستسوى مدنها بأقل الأيام المقبلة ..ومن دون العوز إلى ” شربة ماء” ولما كانت فلسطين في حال انتصار فإن رسائل السياسيين اللبنانيين المفخخة وأثلاثهم المعطلة ومعاييرهم وعواميدهم تصبح خبرا يساوي الهزيمة فاخرجوا من يوم ليس لكم ..إحملوا خيبة تأليفكم وامسحوا عيوب صبيانكم ومستشاريكم وداروا فضائح فسادكم ومعاصي حكمكم وانقلابكم على الطائف ثأرا لهزيمة عسكرية وسياسية انتهت مدة صلاحيتها وبلوا رسالتكم ومفاعيلها نحو الداخل والخارج بجلسة الرد في الغد وتعلموا كيف تخاض المعارك السياسية بشرف وبكتمان الصوت فلا ضجيج يعلو فوق صوت فلسطين. شعب فلسطيني عظيم كسر شوكة إسرائيل العسكرية وحققت صواريخه معادلة ردع .. ونحن هنا في بيروت تكاد أقصى حروبنا لا تتعدى أن ” الحريري لم يسلم على باسيل .. وجبران رد عليه بتحكم مروري معاد ” هي جلسة التعارف على رسالة رئيس الجمهورية التي تليت شعائرها في دقائق معدودات ..ورحلت الى يوم السبت للمبارزة في الخطابات حيث سيدلي الرئيس المكلف بمواقف ذات رؤوس مسننة ويرد عليه ” أبو عبيدة التيار ” بكلمة بدأ منذ الأمس بترويج مضمونها الصاروخي وبعد أن تقرأ مزامير الرسالة .. سنعود الى قطاع لبنان المدمر الذي لا صلح فيه ولا تفاوض ولا اعتراف بالآخر .. وحيث الحروب العبثية تهدم آمال اللبنانيين ينهزمون في إدارة الدولة لكنهم ينجحون في تدوير زوايا فسادها ويحققون النصر فيما بينهم على تقاسم مواردها ..وبينها ما كان يجمع الطبقة المتناحرة اليوم على سفينة واحدة في ملف البواخر ومن تحت الماء .. تطلع قناة الجديد مرة ثانية لكنها في هذه الحلقة من “يسقط حكم الفاسد” ستنتشل مجموعة تسجيلات توثق سماسرة هذه البواخر . وأولى الغنائم ستكون بعمق وزراء يتقدمهم الوزير محمد الصفدي لنكشف حجم عمولته وكيف قسمت المبالغ بين الوزير وسماسرته بصوت ابن شقيقه أحمد الصفدي الذي كان صلة الوصل “والمرسى” مع فاضل رعد. وسيحدث ذلك مع الوحدة الاستقصائية في قناة الجديد عند التاسعة والنصف من هذا المساءاما النهار فقد كان لفرح غزة ففي الحرب هي لها وفي القطاع المزنر بالحصار جددت نصرها ولاقاها للاحتفال فلسطينيو الداخل فزغردت أم الفحم والبيرة وهللت حيفا ويافا وتوضأت عكا بالملح والماء وتيممت بها نابلس والضفة وبيت لحم وهناك قرعت الأجراس فلبت مآذن الأقصى حي على الصلاة وفي القدس وقبة الصخرة أقيمت صلاة الفجر العظيم. مهر النصر كان غاليا أكثر من ثلاثمئة شهيد نصفهم من الأطفال والنساء لكن ضريبة الدم أعادت القضية الفلسطينية إلى مراكز القرار في العالم عواصم امتلأت شوارعها بالتظاهرات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ومن هذه المكاسب فإن الفرصة مؤاتية لتوحيد الصف والانطلاق في حوار داخلي فلسطيني فلسطيني يؤسس لمفاوضات من منطلق القوة لاستعادة فلسطين ومعها حق العودة. سقط بنيامين نتنياهو عند الأسوار التي ادعى أنه حارسها وبضربات من سيف القدس ومع نتناهو سقطت خرافات عسكرية اعتقدها العالم كبيرة من رئيس أركان إلى موساد وشاباك وأمن قومي ومجلس وزراء مصغر على مدمر .. فأحبطت غزة كل هذه المنظمومة بصواريخ أقعدت المدن ربما أجلت هذه الرمايات النارية احتفال عيد الفطر ونزعت عنه سعادة الأطفال .. لكنها أهدتهم عيدا جديدا سماه الفلسطينون :عيد الأقصى المبارك.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أو تي في”
هل تشكل مناقشة رسالة رئيس الجمهورية غداً بعد تلاوتها اليوم فرصة جديدة للتوصل إلى حلول للأزمة الحكومية المستعصية، أم مناسبةً أخرى للهرب إلى الأمام الذي اعتاده المعطلون، تفادياً لمواجهة الحقيقة التي أعلنها وليد جنبلاط بصراحة تامة أمس، عن الموقف السعودي من ترؤس سعد الحريري للحكومة اللبنانية؟
لا احد يملك الجواب الا الساعات المقبلة، علماً أن الشائعات كثيرة، وكذلك المساعي، التي لن تنجح إلا إذا عاد المعرقلون عن تجاوز الدستور وتخطي الميثاق.
وفي كل الاحوال، بدا اليوم أنّ كل التهويل الذي مارسه المحيطون برئيس الحكومة المكلف حول كلمته أمام النواب لم ينفع، فاليوم أو غداً، وفي كل يوم، من يدقُّ الباب سيسمع الجواب، علماً أن معلومات الأوتيفي كانت أكدت أمس أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أعدَّ كلمة وصفتها أوساطُه بالمدوية، ليردَّ فيها على كل كذبة بواقعة، وعلى كل افتراء بالحقيقة.
غير ان الأهم من كل ما سبق، يبقى في مقاربة المسؤولين للقضية المعيشية بعين العقل والمنطق، فاللبنانيون تعبوا، كما من الأوضاع السيئة على غير صعيد، كذلك من مدى سوء السياسيين الفاسدين على غير مستوى، هم الذين لا يتعبون من محاولة الانقضاض على كل جهد إصلاحي، أو أمل تغييري، على غرار تعاطيهم مع مسألة التدقيق الجنائي، حيث أدى عناد رئيس الجمهورية بالحق إلى قرار الشركة المعنية بالعودة إلى العمل ولو وفق عقد جديد.
وفي سياق آخر، فشلت الاستفزازات الحزبية أمس من التسبب بأحداث أمنية على خلفية اقتراع السوريين المقيمين في لبنان في سفارتهم، لكنها نجحت في المقابل في التعرية السياسية لمن كان يمانع أي خطة لعودة النازحين الى بلادهم، ومن كان يعول على تطورات سورية لم تحدث، فعاد إلى ممارسات أكل عليها الدهر وشرب، ولم تنتج يوماً إلا الحروب والدمار والخسائر السياسية التي لا تعوض.
وبعيداً من الشأن اللبناني، دخل وقف إطلاق النار في الاراضي المحتلة حيز التنفيذ، ليبقى الشهداء وحدَهم هم المنتصرون دائماً بالحق، على حق القوة الذي لا يدوم. والبداية من قصر الأونيسكو.