ناشد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله الرئيس نبيه بري بـ”ضرورة طرح مبادرة جديدة لحل الأزمة الحالية واجتراح حلول لتشكيل حكومة لأننا وقعنا في أزمة تضع أثقالها على كاهل الناس وتضعهم تحت ضغط لقمة العيش حيث نشهد هجرة وضياع مستقبل الأجيال”.
ورأى عبدالله خلال إقامته صلاة عيد الفطر” أن غنى لبنان بالتعددية الدينية هو نعمة لكن محنة لبنان هو النظام الطائفي والتمسك بالطائفية وعلينا أن ننتصر على تجار السياسة والدين ونعمل من أجل الغاء النظام الطائفي الفاشل وإن ما نعيشه هو ترددات النظام الحالي الذي ينتج أزمات إقتصادية وسياسة ومالية وأن تشكيل الحكومة مخرج مبدئي بداية الحلول المرتقبة”.
وإعتبر المفتي عبدالله أن” المقاومة في فلسطين هي تناغم حقيقي للمقاومة في لبنان لأن الكيان الصهيوني الغاصب لا يستطيع أن يهزم شعب او أمة تدافع عن مقدساتها وعن كرامتها وأرضها وأن التعنت الصهيوني أمام جميع الحلول التي طرحت لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في أرضه وحقّ العودة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف واقدامها الدائم على التهويد والاستيطان ومحاولة طرد الفلسطيني من بيته وأرضه وهذا برسم دول العالم حيث يمارس الكيان الصهيوني الغاصب أقصى أنواع العنصرية والإرهاب وهما وجه الشبه للدواعش”.
وتابع:” إن قضية القدس ستبقى القضية الأساسية ولن تبدلها كل أنواع المعاهدات والاتفاقات وإن رؤية الإمام المغيب السيد موسى الصدر في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب هي المقاومة هي التي تعطي النتائج المرجوة وأن ما نشاهده في المسجد الأقصى وفي فلسطين من مقاومة الاحتلال الاسرائيلي هي اللغة الوحيدة والصحية التي يفهمها العدو الصهيوني، وإن ما يحصل من جرائم بحق المدنيين في فلسطين هو برسم الذين هرولوا نحو التطبيع لأن ذلك التطبيع لم يشكل حماية للمسجد الأقصى القدس الشريف والشعب “.
وشدّد المفتي عبدالله على ان “المقاومة في لبنان تشكل صمّام أمان للداخل اللبناني وكما نريدها نقطة التقاء وليس نقطة خلاف”.