ارتفعت أسعار الذهب الاثنين، إذ تدعم الإقبال على المعدن بفضل تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ومخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 في بعض البلدان، في حين حافظ البلاديوم على صعوده بعد تجاوزه حاجز الثلاثة آلاف دولار للأوقية (الأونصة) في الجلسة السابقة.
وبحلول الساعة 04:18 بتوقيت غرينتش، ربح الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة ليسجل 1773.90 دولار للأوقية. وكان حجم التداول في آسيا منخفضا بسبب عطلة في كل من الصين واليابان. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.4 في المئة إلى 1773.90 دولار للأوقية.
وقالت مارغريت يانغ المحللة لدى ديلي إف.إكس “لا يزال وضع الجائحة في اليابان والهند مصدر قلق رئيسي بين المشاركين في عمليات السوق، وبالتالي يؤدي هذا إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب”، مضيفة أن تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية قدم مزيدا من الدعم.
هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في أسبوعين تقريبا الأسبوع الماضي. وتقلل عوائد السندات المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وسجلت الهند الاثنين أكثر من 300 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني عشر على التوالي، مما رفع إجمالي عدد الحالات إلى ما يقرب من 20 مليون حالة.
في غضون ذلك، حوم مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في نحو أسبوعين الذي سجله في وقت سابق الاثنين مقابل منافسيه.
وتتجه أنظار المستثمرين الآن إلى مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي تشمل مسح معهد إدارة التوريدات بشأن قطاع الصناعات التحويلية وأرقام الوظائف في نيسان، لاستقاء المزيد من المؤشرات بشأن الانتعاش في أكبر اقتصاد في العالم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.6 في المئة إلى 2953.19 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3007.73 دولار للأونصة يوم الجمعة بسبب مخاوف تتعلق بالإمدادات.
وزادت الفضة 0.3 في المئة إلى 25.97 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.5 في المئة إلى 1204.63 دولار.