قالت مصادر لـ”الأنباء” الكويتية ان الحكومة الفرنسية تبنت مع دول اخرى في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على معرقلي الحلول في لبنان، وأيد الاتحاد في الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية في بروكسل الاقتراح الفرنسي، لكن القرار اصطدم بالڤيتو الهنغاري، ليتبين لاحقا ان رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية ماري لوبان تلقت اتصالا من جبران باسيل يطلب دعمها بوجه مشروع العقوبات الفرنسية – الأوروبية، حينها اتصلت بصديقها رئيس وزراء هنغاريا فكتور اوبران وتمنت عليه تكليف وزير خارجيته بالتحفظ على العقوبات الأوروبية على معطلي تشكيل الحكومة اللبنانية والتوجه الى بيروت لتقديم الدعم الى رئيس التيار الحر جبران باسيل.
وردا على العقوبات الفرنسية المعلن عنها، دعا باسيل عبر قناة «روسيا اليوم»، الى مساعدة لبنان على تقصي الأموال اللبنانية المهربة إلى الخارج، وليس من خلال فرض العقوبات.