كشف رئيس تجمع مزارعي البقاع إبراهيم الترشيشي، أنّ قرارًا سعوديًّا صدر أمس، قضى بالسماح للشاحنات الّتي وصلت إلى الحدود السعوديّة بالدخول إلى أراضيها، نتيجة المتابعات الّتي حصلت أخيرًا”، مشيراً إلى أنّ موضوع تهريب شحنة الرمان أخذ ضجّةً، لأنّ الكيل السعودي قد طفح”.
وفي حديث تلفزيوني، رأى الترشيشي في ملف شحنة الرمان الملغومة الّتي وصلت من لبنان إلى السعودية، أنّ “الشخص الّذي يقوم بعمليّات تهريب المخدرات إلى الخارج، لن يصعب عليه أن يُزوَّر شهادة المنشأ ويزوّر التوقيع والختم.
وعن موضوع إستعانة مرفأ طرابلس بشركات أوروبيّة متخصّصة لإدارة أجهزة “السكانير”، أكّد الترشيشي “أنّنا مع الفكرة، ونطالب بتسليم السكانير وتركيبها على المرافئ والمعابر لشركات خاصّة، إذ لا يمكن في ظلّ الوضع الراهن إلّا الإعتماد على شركات مراقبة عالميّة”.
وذكر أنّ “المساحات الزراعية تقلّصت، وغزارة الإنتاج تراجعت”، مبيّنًا “أنّنا كنّا قد قلنا سابقًا إنّ أسعار الخضار والفاكهة، ستبدأ بالإنخفاض إعتبارًا من 25 نيسان، مع إرتفاع درجات الحرارة وبدء المواسم، وهذا ما حصل. وهذه الأسعار ستنخفض أكثر بعد القرار السعودي”.
وركّز الترشيشي على “أنّنا قد نصل إلى مكان لن يعود بإمكان المزارع اللبناني أن يزرع”.