علمت “الجمهورية” من معنيين مباشرين بحركة الإتصالات التي كانت تحصل على خط التأليف، أنّ المشهد على مستوى التأليف في منتهى التخبّط والشلل، فلا تواصل فعلياً على الأقل منذ 10 أيام حول هذا الملف؛ كل الأطراف ممترسة في مطارحها، ولا أحد يريد أن يتنازل لأحد. يبدو أنّ هناك قراراً بين فريقي الخلاف الحكومي، كل من جهته، بإبقاء الوضع على ما هو عليه إلى ما شاء الله.
ولفت هؤلاء المعنيون إلى أن “رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون ووفق ما يلاحظ زواره، لن يتراجع عن محدداته التي طرحها حيال الملف الحكومي، لناحية الأصول الدستورية والقانونية والمعايير التي يجب أن تراعى في تأليف الحكومة. وبالتالي، فإنّ كرة تأليف الحكومة في ملعب الرئيس المكلّف، الذي عليه أن يقدّم صيغة حكومية مقبولة، يتفاهم عليها مع رئيس الجمهورية. وكفى تضييعاً للوقت، في إشارة هنا إلى السفرات المتتالية لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري”.