حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، من أن “الوضع يمكن أن يخرج عن السيطرة، والتوصل إلى حل يحتاج لدبلوماسية دولية أشمل وأكثر إيجابية لمحاولة إيجاد خطوة – خطوة للتقدم”.
ولفت الى أنه “أريد أن أوجه إنذارا للجميع، يجب أن نعطي الأولوية للبحث عن تسوية على الرغم من الهدوء النسبي، بالمعايير السورية، وقد ذكّرنا هذا الشهر بإمكانية أن يخرج الوضع عن السيطرة، فقد شهدنا تصعيدا هائلا شمال غربي سوريا، شمل ضربات استهدفت مستشفى تدعمه الأمم المتحدة في غرب حلب، وكذلك ضربات على الحدود التركية السورية حيث تجري عمليات المساعدات العابرة للحدود، وقصف آخر للمناطق السكنية غرب مدينة حلب”.
ورأى بيدرسن أنه “من الضروري وقف إطلاق النار على المستوى الوطني، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254. كما يتعين اعتماد نهج تعاوني للقضاء على الجماعات الإرهابية”.