جدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني حرص الحركة على وطن العدالة والحياة الكريمة، وسعيها في حفظ لبنان وانسانه،من خلال العمل الدؤوب لتشكيل حكومة، والدعوة إلى تجاوز كل الخلافات والاختلافات من أجل انسان الوطن وكرامته.
وخلال ندوة سياسية رمضانية عبر تطبيق zoom، عرض الفوعاني “متابعة حركة أمل قضايا الناس والمتعففين عبر “وتكافلوا”، حيث أطلقت برنامج دعم العائلات في القرى والبلدات والأحياء، داعياً إلى ضرورة قيام الدولة بواجباتها تجاه مواطنيها، انطلاقاً من ايمان الحركة بأن الرعاية الحقيقية تكون من خلال سياسة مستدامة في التنمية الاجتماعية، وتوفير البنى الأساسية ولاسيما في القطاعات الإنتاجية من زراعة وصناعة وثروات وطنية في البر والبحر”.
وأضاف الفوعاني بأن “اتفاق الاطار يرتقي إلى مستوى المقاومة الحقيقة التي خاضها الرئيس نبيه بري ليحافظ على مكتسبات الأجيال، بعيداً عن استثمار سياسي رخيص، أو الافادة في تجاذبات داخلية، أو التطلع إلى مواقع آنية، وقد أثبتت الايام مصداقية التوجه الذي انطلقت منه مفاوضات الإطار حفاظاً على ثرواتنا النفطية والغازية وأيقن الجميع اليومَ أن ما أثير من غبار بهدف ذر الرماد في العيون، لم يكن إلا محاولة يائسة ورخيصة حد الابتذال، فمن أذلّ العدو الصهيوني في خلدة وفي تلال الجنوب والبقاع الغربي يوزّع شهادات في الوطنية، فحركة أمل كانت وستبقى رأس الحربة وأساس المقاومة، وستبقى أمينةً لمبادئها الوطنية وميثاقها الذي يشكل عنوان بناء الوطن على أسس متينة، وتسعى إلى تثبيت العيش الواحد والعبور إلى دولة المواطنة الحقيقية عبر قانون انتخابي يجذّر الانتماء إلى لبنان ويحارب دون هوادة كل أشكال الفدراليات”.
وحيا الفوعاني “انتفاضة القدس الشريف حيث يواجه الشرفاء بصدورهم المليئة بالايمان همجية الاحتلال الصهيوني”، مؤكداً بقاء فلسطين بوصلة الأحرار والقضية المركزية.