اعلن النائب علي بزي في حديث تلفزيوني الى “التوصل لورقة تشاركية موحدة بمثابة مدخل لاعادة توجيه الدعم بدعوة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي ومشاركة الوزراء المختصين وممثلي الكتل البرلمانية والاحزاب السياسية والمؤسسات الدولية وعدد كبير من الخبراء والاختصاصيين”.
ولفت بزي ان “هذه الورقة تتضمن سلسلة من الاهداف والاجراءات والاقتراحات والتوصيات كمساهمة في الاصلاح والانقاذ واستهداف العائلات اللبنانية الأكثر حاجة ، اضافة الى البطاقة التمويلية”.
وأكد ان “الظروف القاسية والوقت الضاغط ومعاناة اللبنانيين والازمات المتعددة تفرض من المسؤولين ان يترفعوا عن الحسابات الضيقة ويعلنوا ولادة الحكومة، حكومة تعكس هموم الناس في تأمين حياة كريمة لهم من خلال برنامج اصلاحي ومكافحة الفساد وتحرير جنى عمرهم وودائعهم، ومعالجة الازمة الاقتصادية المالية واستعادة ثقة المجتمع اللبناني والخارجي”.
ورأى ان “كل الذين اتوا الى لبنان من موفدين عرب واجانب غادروا مصدومين من حالة المكابرة والعناد والانكار بعد ان اسدوا النصائح والدروس في العمل على تأمين مصالح الشعب والبلد، ووقف سياسة جلد الدولة والذات والناس، لكن للأسف، بدل ايجاد مساحة مشتركة للتفاهم والتوافق، اصبحت المعادلة الجديدة إن لم تستحِ، فافعل ما شئت”.
وجدد بزي القول ان “الافكار التي عرضها رئيس المجلس النيابي ما زالت تشكل طوق النجاة لأنها تنطلق من المصلحة الوطنية اللبنانية وتحظى بدعم داخلي وخارجي عسى ان يستلهم المعنيون من شهر رمضان المبارك والفصح المجيد معاني الخير والمحبة والتسامح والخلاص من اجل لبنان”.